«الإنجيلية» تقيم قداس الميلاد.. والحضور يحتجون على توجيه العزاء ل«مبارك» والشكر ل«الداخلية»

وسط إجراءات أمنية مشددة أقامت الكنيسة الإنجيلية القداس الإلهى لعيد الميلاد، بكنيسة قصر الدوبارة، مساء الأحد ، بمشاركة نحو 1000 شخص. اكتست الكنيسة بالسواد حداداً على حادث الإسكندرية، وأطفأت أنوار شجرة عيد الميلاد، وارتدى القساوسة أوشحة سوداء، كما عبرت التسابيح عن حالة الحزن الشديد التى سيطرت على أجواء الاحتفال.
بدأ القداس فى تمام السابعة بدخول الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بصحبة عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، لتبدأ مراسم الاستقبال بترنيمة «جنائزية» بالإنجليزية، ثم صلى الجميع من أجل إحلال السلام فى مصر. وترأس القداس الدكتور أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة، الذى أكد أن الأقباط «خائفون». وقال «البياضى»: «أول من نعزيه الرئيس القائد محمد حسنى مبارك، لأن مصابه هو مصابنا جميعاً»، ثم شكر «البياضى» الضيوف الرسميين، وقيادات الداخلية.
وتوقف القداس ثلاث مرات، الأولى، احتجاجاً على توجيه «البياضى» العزاء للرئيس مبارك، والثانية احتجاجاً على توجيه الشكر لقيادات الداخلية، أما الثالثة فكانت عندما عم البكاء الحضور أثناء كلمة القس سامح موريس.