عصام الأمير يفكر "خارج الصندوق" لتوفير موارد مالية جديدة للتليفزيون

يبدو أن العام الجديد سيشهد طفرة فى التليفزيون المصرى من أجل توفير الموارد المالية، من خلال محاولات عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للبحث عن طرق ووسائل مختلفة لجنى الأموال وتطوير الشاشة شكلا ومضمونا.
أصدر الأمير مؤخراً أكثر من قرار فى إطار التفكير خارج الصندوق لجلب موارد مالية وقرر إعادة تجربة نايل سبورت، وطرحها منذ فترة فى مزايدة إعلانية وبالفعل تعاقدت إحدى الشركات الخاصة على أن تكون الراعى الإعلانى للقناة، وكان العائد من وراء هذا التعاقد 45 مليون جنيه، بجانب تطوير شكل القناة مع حلول العام الجديد مع قنوات قطاع المتخصصة التى ستطرح قريبا لمزايدة إعلانية، حيث أمر عصام الأمير بتشكيل لجنة لوضع المواصفات الفنية لمزايدة حق الاستغلال الإعلانى لقناة النيل للدراما وقناة نايل سينما، ويرأس اللجنة حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة.
وأكد الأمير أن طرح القناتين يأتى فى إطار تعظيم موارد الاتحاد من الإعلانات، وبهدف تحقيق أعلى مردود مالى، وينعكس أيضا بصورة إيجابية على المحتوى الإعلامى المقدم للمشاهد، كما شدد الأمير على دراسة جميع النواحى المالية والفنية بشكل سليم، ومدى مطابقتها للشروط المعلنة بالمزايدة، والتحقق من توافر شروط الكفاية المالية والفنية لدى مقدمى العطاءات.
ومن أهم خطوات الأمير فيما يتعلق بالبحث عن موارد جديدة قراره باستغلال تراث ماسبيرو الإذاعى فى الربح من موقع «يوتيوب» بعرضه على القناة الرسمية للإذاعة المصرية لتحقيق إيرادات من إعلانات «جوجل»، وتضم القناة مجموعة من المسلسلات الإذاعية الشهيرة التى أنتجتها الإذاعة المصرية منها «ألف ليلة وليلة» و«القاهرة كامل العدد» و«موانئ على المتوسط» و«شخصيات تبحث عن مؤلف» وفوزاير شريهان ونيللى، كما تضم القناة باقة من برامج التليفزيون للأطفال مثل بكار وبوجى وطمطم وغنوة وحدوتة لأبلة فضيلة وبقلظ وماما نجوى.
كما أصدر الأمير قرارا بالاستعانة بالشرائط الخاصة بالمسلسلات القديمة والتراث الدرامى التليفزيونى الموجودة فى مكتبة التليفزيون، وذلك لعرضها خلال الفترة المقبلة على قناة نايل دراما، بناء على طلب المعلنين، ويبدو أن هذه الفكرة نجحت بالفعل حيث نجحت القناة فى جذب عدد من الإعلانات التى تسبق عرض المسلسلات القديمة، ومنها «العائلة» و«الوسية» و«دموع فى عيون وقحة» و«عصفور فى القفص» و«الأفعى» و«المال والبنون» و«غوايش» و«أوراق الورد».