هاجم محمد عبد الله نصر مؤسس جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، دار الإفتاء المصرية، وقال: المؤسسات الدينية فى مصر تحتاج إلى تطهير وإعادة النظر فى الفتاوى الصادرة عنها، مشيرا إلى أن بعض هذه الفتاوى كانت مرجعا لبعض المتطرفين. وأوضح نصر فى تصريحات ل"اليوم السابع" التنظيمات الإرهابية تخرج أصلا من رحم بعض المنظمات الدينية، مؤكدا أن دار الإفتاء نفسها تحتاج لتطهير فهناك فتوى صادرة فى مارس 2011 من دار الإفتاء المصرية، وكانت بمثابة مرجع لتنظيمات إرهابية بشأن ضرورة إقامة الخلافة الإسلامية. وقال مؤسس جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، إن فكرة إنشاء مشروع قومى فى 2015 من دار الإفتاء المصرية لتصحيح صورة الإسلام فى الخارج وإطلاق فضائية دينية، يثير التساؤلات حول المحتوى والرسالة التى ستخرج بها دار الإفتاء للخارج أو من خلال بعثاتهم. وتابع نصر - الحاصل على شاهدته العلمية من الأزهر الشريف - المؤسسات الدينية فى مصر تحتاج إلى إعادة تأهيل ومنها الأزهر الشريف، لافتا إلى وجود مستشارين فى دار الإفتاء والأزهر لديهم أفكارا متطرفة وهدامة و يحتاجون لعملية تطهير وإعادة نظر فى هذه الأفكار. وكان مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام قد أعلن عن إطلاق مشروع قومى يهدف لتصحيح صورة الإسلام فى الخارج مع بداية عام 2015 يتمثل فى إطلاق قوافل دعوية وقناة فضائية.