مؤسس حركة الجهاد السابق: أمريكا فقدت السيطرة على داعش.. والإخوان تاجروا فى كل المحرمات.. نبيل نعيم: دعوى تطبيق الشريعة أكذوبة لتحقيق مطمعهم.. ومدير الأمن: ضبط 36 تكفيريا متورطين فى اغتيال 12 أمين شرطة

قال الشيخ "نبيل نعيم"، مؤسس حركة الجهاد السابق، إن داعش تتلقى التدريبات الخاصة بها فى تركيا وتعالج جراحها فى إسرائيل وقطر تدعمها بالأمول.
وأكد نعيم أن أمريكا فشلت فى السيطرة على تنظيم داعش، الذى صنعته لإسقاط الدول العربية قبل 8 سنوات وأن الرئيس الأمريكى أوباما لا يملك القضاء عليها حسبما قال.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت بمركز إعلام الزقازيق بعنوان "الأمن والأمان" بحضور الفنان سامح الصريطى، وكيل نقابة الفنيين، واللواء سامح كيلانى، مدير أمن الشرقية، ونظمة دسوقى عبدالله، مدير المركز.
وأضاف نبيل أن "داعش" استطاع من خلال الأموال والفكر التفكيرى فى استقطاب العديد من أنصار الجماعات الجهادية وضمها لصفوفه قائلا: إن راتب الجندى الداعشى 500 دولار مقابل 40 دولارا فى ميليشيات أخرى.
وأكد نبيل أن قتل داعش للصحفى الأمريكى رغم أنها المرة الأولى التى تقتل أمريكى الجنسية، ذلك رد على الضربة التى وجهتها لهم بعد دخلوهم منطقة "أربل"، التى بها قاعدة تجسس أمريكية.
وأشار إلى أن الفكر الداعشى قائم على تكفير الحكام والجيش والشرطة، وأن من يقتلهم فهو شهيد، مضيفا ما يحدث فى الدول العربية الثلاث الآن هو مخطط أمريكى إسرائيلى وضع فى عام 98 بعنوان "الطوق النظيف" لتدمير الجيوش تلك الدول المحيطة بإسرائيل وتفتيتها.
وأضاف أن العام الجديد سيشهد استقرارا بعد فشل تلك المخططات، لافتًا إلى أن فى لقاءه الأخير بوزير الأوقاف السورى أكد أن نظام بشار لم يسقط، وأن الجماعات التكفيرية، التى كانت تصارعه انشقت على نفسها، وأنهم بدأوا فى نهب المال العام والخاص بعدما تعرضوا للإفلاس.
قال نبيل نعيم إن جماعة الإخوان الإرهابية تتاجر فى كل المحرمات "منها المخدرات والدعارة، كما يقبلون الربا، لافتا لإيداع أموالهم بمختلف البنوك الغربية والأوروبية التى تتعامل بالفوائد، والتى تصنف بالربا، مؤكدا أن دعوتهم لتطبيق الشريعة الإسلامية هى أكذوبة تتحايل بها لتحقيق أطماعها، لافتا إلى أن الصلح الذى تسعى إليه قطر الآن مع مصر جاء بعد فشل مخططاتها فى القاهرة وسوريا، الذى كانت تدعمه أمريكا وإسرائيل لتدمير الجيوش العربية.
وأضاف أن الإخوان أساءوا للإسلام أكثر من تنظيم "داعش"، ومضى قائلا "عندما وصلوا للسلطة والحكم لم يطبقوا الإسلام وإنما منحوا الرخص للكباريهات والملاهى الليلية بخلاف فتاوى إرضاع الكبير وخلافه أى أنهم ظلوا يتحدثون عن تطبيق الإسلام سنوات عديدة، وعندما عملوا بالسياسية سكتوا دهرا ونطقوا كفرا.
وقال "سامح الصريطى" إنه يجب على حكومتنا التى وصفها بالمتكاسلة أن تكون على نفس حماس الرئيس السيسى، مؤكدا أننا فى مرحلة حرجة.
وقال اللواء سامح كيلانى، مدير أمن الشرقية، فى كلمته إننا ضبطنا 36 عنصرا تكفيريا من أعضاء تنظيم "أنصار الشريعة فى أرض الكنانة"، الذين استهدفوا 12 من أمناء الشرطة فى عمليات اغتيالات.
أضاف إننى بكيت فى جنازة أحد الأمناء الذين استشهدوا على يد هذا التنظيم بعدما رأيت أسرته ووالده المريض ونجله المعاق، والذى كان يكفلهم، وأيضًا آخر كان يزرع الجرجير ويعطيه لزوجته لتبيعه فى السوق لمساعدته على نفقات الحياة، لافتا إلى أن الشهداء معظمهم من الغلابة.
وأضاف إننا أيضا ضبطنا البروناوى، الذى هو من أخطر قطاع الطرق بالمحافظة والمحافظات المجاورة، الذى حقق أكثر من 350 مليونا من حصيلة تلك السرقات، وفضلا عن ضبط 23 آخرين من العناصر الإجرامية، بالإضافة إلى ضبط العديد من التشكيلات العصابية المحافظة، لافتا إلى أنه قام 114 حملة داهمت منطقة السحر والجمال، الذى من أخطر البؤر التى تضم عناصر إجرامية وإرهابية.