رواية فرنسية جديدة خلال أيام تتوقع وصول الإخوان لحكم فرنسا

تصدر فى السابع من يناير الجارى رواية "خضوع" للروائى الفرنسى ميشال ولباك، بعد أن شابها الكثير من التعتيم والغموض والتى تتنبأ حسب مجلة "إنروك"، بوصول حزب مسلم إلى الإليزيه.
وقال موقع مجلة "إنروك" الإلكترونى، إن عنوان الكتاب الصادر عن دار "فلاماريون" للنشر، ترجمة حرفية لكلمة "إسلام"، على غرار رواية سابقة للروائى نفسه بعنوان "إمكانية جزيرة" (2005)، واصفة الرواية بالأدب "الاستباقى" أو "المتنبأ" فتدور أطوارها هذه المرة فى فرنسا تحت حكم حزب مسلم.
تدور أحداث الرواية فى عام 2022، بعدما يختتم الرئيس فرانسوا هولاند ولايته الثانية ليترك المكان للفائز الجديد فى الانتخابات، وهو حزب مسلمى فرنسا (نوع من "الإخوان المسلمين" على الطريقة الفرنسية) الذى يعين فرانسوا بايرو فى منصب رئيس الوزراء، وراوى القصة هو أستاذ جامعى يغلب عليه التعاسة الإحباط ويواجه بعد ذلك حسب "إنروك" معضلة اعتناق الإسلام.
من المتوقع أن تثير رواية "خضوع" جدالا واسعا فى فرنسا، إذ عرف ولباك بمواقفه المستفزة وتصريحاته القاطعة، ففى 2001 هزت أقوال ولباك الرأى العام بعد أن أعلن لمجلة "لير" أن "الدين الأكثر غباء فى النهاية هو الإسلام". وبرأ القضاء ولباك بعد أن رفعت ضده أربع جمعيات مسلمة شكاوى تتهمه ب"إهانة مجموعة من الناس بسبب انتمائهم إلى الإسلام" و"المشاركة فى التحريض على الكراهية والعنصرية.
كما أثارت رواية "الخريطة والأرض" والتى حازت على جائزة غونكور 2010، كثف ميشال ولباك نشاطاته الثقافية فأصدر مجموعة شعرية ومثل فى أفلام سينمائية وعرض صور فوتوغرافية من إنتاجه. دون شك سيخطف ولباك الأضواء فى مطلع 2015 حيث يرتقب صدور أكثر من 500 عمل أدبى جديد.