سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرهاب يودع 2014 ببصماته الخبيثة.. 15 قتيلا بعد سقوط صاروخ على فرح بأفغانستان.. انفجار قنبلة فى سوق مكتظ بالرواد جنوب الفلبين.. وإفشال محاولة امرأة تفجير حزام ناسف فى ثكنة عسكرية بنيجريا
أبى الإرهاب أن يغلق صفحة 2014 إلا ويترك بصماته الخبيثة عليها، فقد قتل 15 شخصا على الأقل من جراء صاروخ سقط على حفل زفاف فى ولاية هلمند فى جنوبأفغانستان فجر اليوم، وذلك خلال معارك بين القوات الحكومية والمتمردين، وقال المتحدث باسم شرطة الولاية فريد أحمد عبيد "قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 45 آخرين بجروح فى انفجار صاروخ أطلق خلال مواجهات مسلحة بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان". وأضاف أن غالبية الضحايا هم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن الصاروخ أصابهم خلال حضورهم حفل زفاف فى منطقة سانغين التى تعتبر معقلا لحركة طالبان والتى خاضت فيها القوات الأمريكية والبريطانية معارك شرسة ضد المتمردين على مدى سنوات إلى أن انتهت المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسى فى هذا البلد. وفى نيجيريا حاولت امرأة ترتدى حزاما ناسفا الدخول إلى ثكنة عسكرية فى غومبى فى شمال شرق نيجيريا مساء أمس الأربعاء فتنبه لها الجنود الذين اأطلقوا عليها النار فانفجر حزامها الناسف، فى هجوم أدى إلى مقتلها لوحدها من دون وقوع إصابات، كما أفاد شهود عيان. وفى الفلبين لقى شخصان على الأقل حتفهما وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء انفجار قنبلة فى سوق مكتظ بالرواد جنوبالفلبين، وقالت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية الخميس، إن القنبلة انفجرت فى مدخل السوق المزدحم ببلدة ملانج بإقليم كوتاباتو، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 30 آخرين بينهم اثنان فى حالة حرجة .. ولم تعلن بعد أى جهة مسئوليتها عن الانفجار. وبعيداً عن الأعمال الإرهابية فقد تفقد الرئيس السورى بشار الأسد مساء أمس بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة قواته فى حى جوبر الدمشقى، حيث تدور معارك طاحنة بينها وبين مقاتلى المعارضة، معربا عن أمله بأن يحمل العام الجديد "الانتصار"، بحسب الإعلام الرسمى. وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إن الأسد وبمناسبة حلول العام الجديد "قام بزيارة إلى جوبر التقى خلالها مع جنود وصف ضباط وضباط الجيش العربى السورى"، وأرفقت الخبر بصور عدة التقطت ليلا ظهر فيها الرئيس السورى الذى ارتدى معطفا داكنا، وهو يصافح الجنود ويتحادث معهم أمام دبابة وفوقها وداخل دشمة، ونقلت سانا عن الأسد قوله "إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية فى سورية فهى بفضل الانتصارات التى تحققونها فى مواجهة الإرهاب". وأضاف الرئيس السورى أن "استقبال العام هو أمل لكل الناس.. لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبهم فى معركتنا ضد الإرهاب".