أعلنت مصادر يمنية أن الدعم الخليجي لليمن شبه متوقف بصورة كاملة، وذلك بسبب سيطرة الحوثيين على البلاد ومواردها بشكل كامل. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس، عن المصادر القول: "إن الحوثيين سيطروا على البنك المركزي ومعظم شركات ومؤسسات الدولة، وأيضا الشركات النفطية ويستنزفون الأموال منها بصورة يومية". وتعد المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لليمن ماليا ، إضافة إلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وغيرهما من الدول الأوروبية. وقالت المصادر: "إن معظم الدول الخليجية ترفض تقديم الدعم المادي لليمن في الظروف الراهنة. ويعد الدعم الخليجي هو المصدر الرئيسي للاقتصاد اليمني في الوقت الراهن ، إضافة إلى عائدات النفط التي تراجعت في الآونة الأخيرة". وأكدت مصادر يمنية أن هناك مفاوضات يمنية إيرانية من أجل تسوية الأوضاع في صنعاء ، وأن هذه المفاوضات بوساطة دولة خليجية هي عمان ، من أجل تسوية في اليمن حتى لا تستمر الأوضاع كما هي عليه. وقالت المصادر للصحيفة: "إن قوات إيرانية عسكرية وبحرية توجد الآن في مناطق عسكرية يمنية بصورة كبيرة ، وإنها تشكل في الوقت الراهن خطوط مراجعة عسكرية في خليج عدن". وأضافت المصادر أن الإيرانيين يسعون عبر الحوثي للتمركز في صنعاء بشكل قوي.