"قصة مصورة".. فرق الدراجات.. ضحك ولعب ورياضة

قبل أن يفتح الكون عينيه، وتدب الحركة فى الشوارع، وتعج بالناس والسيارات والزحام، تستيقظ فرق الدراجات التى زاد عددها وكثرت فعالياتها فى الفترة الأخيرة، تنفض الغبار عن الدراجات المتراصة فى المخازن وتنقلها إلى سيارات النقل الكبيرة وتتجه بها إلى المكان المتفق عليه، لتوزيعها على الشباب المشارك فى إحدى سباقات وجولات الدراجات الأسبوعية، التى تنظمها فرق مثل "جو بايك" و"فور بايك" و"بايك زون" وغيرها من الفرق التى تبنت نشر ثقافة ركوب الدراجات على أمل أن يستبدل الناس السيارة بالبسكلتة وتقل نسبة العوادم والتلوث بعد أن يتجه الناس لاستعمال وسيلة مواصلات صديقة للبيئة.
يسير المشاركون فى هذه الجولات صفا واحدا حتى لا يزدحم بها الطريق، فى مقدمتهم قائد الفريق الذى يسير بهم وفقا لخط السير المتفق عليه وعند الحاجة لعبور الطريق يتوقفون جميعا على جانبه حتى تجتمع كافة الدراجات ويستأذن قائدهم ركاب السيارات فى التوقف لدقائق قليلة يعبر خلالها فريقه سيرا على الأقدام، حتى لا يعطلون حركة السير فى مشهد حضارى يدعو للفخر.
لقطة أثناء خروج الدراجات من المخزن المخصص لها، وبدء توزيعها على المشاركين فى السباق
يتم توزيع الدراجات على المشاركين حسب الحجم المناسب لكل شخص
المشاركون فى السباق يتسلمون الدراجات، ويستعدون للانطلاق فى طريقهم المحدد منذ البداية
قائد الفريق وهو يتحدث مع المشاركين على أهم التعليمات الواجب الالتزام بها، خلال السباق.
ينظم فريق جو بايك جولات أسبوعية صباح كل جمعة تنطلق لأماكن مختلفة
لقطة للمشاركين وقائدهم قبل الانطلاق فى السباق، الذى بدأ مع الساعات الأولى للصباح.
img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/bskltaaa/7.jpg" alt="جانب من إحدى فعاليات فريق "جو بايك" والذى يهدف إلى نشر ثقافة ركوب الدارجات فى أنحاء مصر." title="جانب من إحدى فعاليات فريق "جو بايك" والذى يهدف إلى نشر ثقافة ركوب الدارجات فى أنحاء مصر."/
جانب من إحدى فعاليات فريق "جو بايك" والذى يهدف إلى نشر ثقافة ركوب الدارجات فى أنحاء مصر.
ركوب الدراجات رياضة ممتعة ومفيدة
الشباب هم أكثر الفئات التى تشارك فى جولات الدراجات وخاصة الفتيات