أعلن قيادى بالجماعة إسلامية، استقالته عن الجماعة، موجها نقدا لسياساتها، التى اتخذتها خلال الفترة الأخيرة، فى الوقت الذى قال فيه محاحى الجماعة الإسلامية: إن أغلب تلك الاستقالات إعلامية. وقال شعبان عبد الظاهر، القيادى بالجماعة الإسلامية، إنه استقال عن الجماعة الإسلامية، بسبب المواقف التى اتخذتها خلال الفترة الأخيرة، وقال عبد الظاهر ل"اليوم السابع": "شعرت أن الجماعة تتراجع فكريا إلى الخلف. وأضاف عبد الظاهر "الجماعة تعود للخلف وهو ما يشبه انقلابا على المبادرة، التى التزم بها الجميع بما فيهم القيادة الحالية للجماعة فى نهايات التسعينيات من القرن الماضى، لذلك قررت أن أسعى جاهدا لتصحيح المسار بالانضمام إلى جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، والتى أظن أنهم يسعون ابتغاء رفعة الدين وإعلاء لراية الوطن". من جانبه قال عبد الرحمن صقر، المتحدث الإعلامى لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، والقيادى المنشق مؤخرا من حزب البناء والتنمية: إن 5 من قيادات الجماعة الإسلامية بقنا والمنصورة أعلنوا استقالاتهم اليوم من بينهم شعبان عبدالظاهر محام وباحث دكتوراه بقسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنصورة". وأضاف صقر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن من استقالوا من الجماعة اختلفوا معهم منذ فترة، وكانوا كوادر فى الجماعة فى التسعينيات. بدوره رد عادل معوض، محامى الجماعة الإسلامية، على تلك الاستقالات قائلا: "كل هذه الاستقالات هى استقالات إعلامية، والجماعة الإسلامية ليست كيانا سياسيا به كشوف عضوية كى يعلن البعض استقالاته من الجماعة. وأضاف معوض فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الجماعة الإسلامية هى فكر، ومن يتوافق معها فهو من الجماعة الإسلامية، ولا يؤثر فيها الاستقالات". إلى ذلك أعلن قيادى بحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، ترشحه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال البدرى حسن، القيادى بحزب البناء والتنمية، عبر صفحته على "فيس بوك"، "أهل دائرتى الكرام أهالى وشباب مركز الفتح، بمحافظة أسيوط، لقد دفعتنى الأقدار للترشح الدورة السابقة، ولقد كانت المفاجأة لى بأصوات لم أكن أتوقعها، ولكن أصواتا من الرجل البسيط رجل الشارع، ومن الفلاح، ومن العامل، ومن الفقير، ومن المتدين، ومن غير الملتزم". وتابع: "مما زادنى أسفًا عندما وجدت معارضين لى على القرار للأسف من تلاميذى من بعض الأصدقاء من داخل حزبى، ممن أدعو معهم إلى الله على المنابر، وممن كافحت معهم ضد الفلول وزبانيته، وبالرغم من ذلك، احتفظت بصداقتهم وبحبهم وإخلاصى لهم وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح، وما زال فى ذهنى أفكار وأمنيات ومشاريع وبرامج تخدم الجميع وليست شعارات أو خيالات، ولكن حقيقة، والبعض قال لابد من وجود إسلامى فى الانتخابات فتوكلت على الله بعد الاستخارة والاستشارة وتحكيم العقل والدين وقررت النزول". من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن البدرى حسن عضو بحزب البناء والتنمية، وترشحه يؤكد أن هناك من يريد أن يكون للإخوان وحلفائهم مقاعد فى البرلمان. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية لديها أعضاء يرغبون فى الترشح للبرلمان، ويكون لهم تواجد بحيث يستطيعون أن يدافعوا عن أهدافهم". أخبار متعلقة.. مؤسس الجماعة الإسلامية: تواصل برلمان الإخوان مع دول العالم مزاعم كاذبة