سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادى بالدعوة السلفية: مصطلح حرية الرأى لا يستخدم إلا ضد الإسلام.. والفضائيات أدوات لنشر الإلحاد.. سعيد الروبى ل"شيخ الأزهر": لماذا نترك المجال لمن يطعنون فى ديننا ويشككون فى ثوابتنا؟
وجه الشيخ سعيد الروبى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، رسالة إلى كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مطالبا إياهما بالتصدى لما سماه استباحة الدين الإسلامى. وقال الشيخ سيعد الروبى فى مقالة بموقع "أنا السلفى" التابع للدعوة السلفية، حمل عنوان "إلى رئيس الجمهورية.. وإلى شيخ الأزهر.. ديننا مستباح فهل تحمونه؟!": "الإسلام ينتهك.. الإسلام مستباح.. جهات متعددة، وشخصيات متعددة، وقنوات متعددة تطعن فى الإسلام وتهدم ثوابته، وتنشر شبهات عن الإسلام من شأنها أن تبلبل أفكار الناس خاصة الجهال وأنصاف المتعلمين؛ مما يؤدى إلى ابتعاد الناس عن الدين وازدرائه والاستهانة به والاستخفاف به ومعاداته"، مضيفًا: "نعم.. كل هذا يحدث الآن وبصورة منتظمة وممنهجة ومتواصلة على القنوات الفضائية، وللأسف أجهزة الدولة المختلفة لم تتحرك لإيقاف هذه المهزلة ومنع هذا المنكر.. والمبرر معلوم.. حرية الرأى واحترام الآخرين وحرية العقيدة والإعلام الحر.. و... إلى آخر هذه الشعارات الخادعة المضللة الكاذبة التى لا تُستخدم إلا ضد الإسلام فقط!!! لإسكات المسلمين وإخضاعهم.. فإذا أراد المسلم أن يستخدم نفس الشعارات.. حرية الرأى.. فيعلن عن رأيه فإنه يتهم بالتشدد والمرجعية والتخلف والجمود والوصاية على الناس، ويضيق عليه ولا يسمح له بنشر ما يعتقده؛ فكل هذه الشعارات إذا كانت لمصلحة المسلم فهى ممنوعة، وإذا كانت ضد الإسلام والمسلمين فهى جميلة ومتاحة!!". وهاجم الشيخ القنوات الفضائية قائلا: "فى القنوات الفضائية يستضيفون الملاحدة ويسمحون لهم بعرض أفكارهم المشوهة عن الإسلام، ولا يأتون لهم بمحاور قوى يفند ويجيب على هذه الأفكار والشبهات الخاطئة؛ مما يؤدى فى النهاية إلى نشر أفكار الملاحدة، واستحسان بعض الشباب لها واقتناعهم بها؛ فيتحول التلفزيون والقنوات إلى أدوات وأجهزة لنشر الإلحاد وليس لمحاربته.. ويتراجع الدين". وتابع: "الدين يستباح وينتهك علانية وبانتظام وباستمرار، فإذا كان الدين قد هان على هؤلاء فهل هان أيضا على رئيس الجمهورية؟! وهل هان على شيخ الأزهر؟! وعلى مفتى الديار المصرية؟!"، متسائلا: "ماذا يقول الشباب المتدين عن قيادات الدولة وأجهزة الدولة ومسئولى الدولة عندما ينتهك الدين الغالى ولا تتدخل الدولة بأى صورة، ولا بأى درجة لوقف هذه المهزلة؟! فحرية الفكر ليس معناها حرية نشر الكفر والإلحاد". وقال: "أدعو الرئيس السيسى للتحرك لمنع تكرار هذه المواقف ووضع حد لها. وأدعو شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية أيضا للتحرك لإيقاف هذه المهازل، وأدعو كل الجهات والأجهزة والمؤسسات فى الدولة للتحرك لإيقاف هذا العبث؛ حماية للدين وصيانة للإسلام، وحفاظا على الشباب من الوقوع فى الإلحاد"، مضيفاً: "إننى أعبر عن استيائى الشديد وقمة حزنى لهذا الذى يجرى، وأعبر عن غضبى من المسئولين الذين تقاعسوا عن حماية الدين وتركوا الدين مباحا مستباحا لكل أحد وأقول للقائمين على هذا البلد: إنكم بهذه التصرفات تعطون الفرصة للشباب الذى يقول إن النظام يحارب الإسلام، وإن الهوية الإسلامية فى خطر". ووجه رسالة إلى شيخ الأزهر، قائلا: "يا فضيلة الشيخ، مولانا شيخ الأزهر، أين صوت الأزهر؟! وأين صوت المؤسسات التابعة للأزهر؟! لماذا لا تكلفها بالرد؟! لماذا هذا الصمت؟! هل الأزهر مكمم الأفواه؟! أم هو راض وموافق على ما يذاع؟!". وتابع "الروبى" قائلا: "أليست مهمة الأزهر الحفاظ على الدين والحفاظ على عقيدة المسلمين؟! لماذا يستباح الدين لكل من هب ودب والأزهر ساكت؟! لماذا لا يرد بقوة؟! ولماذا لا يوقف هذه المهازل؟! لماذا لا نسمع أن الأزهر أقام الدنيا ولم يقعدها بسبب الإلحاد والملحدين والطاعنين والمشككين؟! أسئلة وتساؤلات ليس لها إجابة عندي، فإن كان عند فضيلتكم إجابة فأرحنا بها، نريد أن نفهم ونعرف الحقيقة .. لا تتركنا لصراع الأفكار والاحتمالات فديننا ينتهك ويستباح وليس شيئا آخر! إن كانت الأمانة ثقيلة فانقلها إلى من يتحملها، وإن كنت قادرا على حملها فأين العلامات؟! تحرك يا مولانا ولا تخش فى الله لومة لائم!أو أفسح الطريق لمن لا يخاف فى الله لومة لائم!".