احتد النقاش بين الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة ومحمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية، وذلك عقب هجومه على الحكومة بسبب انهيار صناعة الغزل والنسيج، وذلك خلال مؤتمر نقابة النسيج لمناقشة مشاكل الصناعة. وأضافت الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة أنا ممثلة عن رئيس الوزراء وسأنقل له كافة المطالب والتوصيات لحل مشاكل الصناعة له قائلة: "لو مش واثقين إنى هنقل مطالبكم فأنا مستعدة للانسحاب من المؤتمر". ورد محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية على الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة "مينفعش تنسحبى من بيتك" وردت عليه الوزيرة "العمال اللى يقولو ده مش أنت اللى تقول". وتدخل عبد الفتاح إبراهيم رئيس نقابة النسيج لتهدئة الأمور بين الطرفين قائلا: الحكومة جادة فى حل المشاكل بدليل موافقتها على رعاية المؤتمر. كما أكد الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أن هناك إرادة سياسية من قبل رئيس الجمهورية والحكومة بعودة صناعة الغزل والنسيج لما كانت عليه من قبل، مضيفا أن عودة هذه الصناعة تضمن النهوض بالاقتصاد القومى كله. وأضاف فى كلمته أن هناك أيادى خفية تسعى لهدم صناعة الغزل والنسيج، ومشيرا إلى أنه سيتم فى منتصف يناير الإعلان عن اسم المكتب الاستشارى الفائز بوضع دراسة تطوير شركات القطاع العام فى مجال النسيج. من جانبه قال محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية إنه حتى الآن يوجد الفساد داخل الوزارات مضيفا أن المهتمين بصناعة النسيج وجهوا نداء لرئيس الجمهورية وللأسف تمت إحالته لرئيس الوزراء الذى لم يجتمع بهم حتى الآن. وقال محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية إن تم صياغة أكثر من توصية لإنقاذ الصناعة إلا إن أصحاب النفوس والمصالح فى وزارة الصناعة يرفضون أن يتم تنفيذها قائلا: إن مشاكل الصناعة معروفة ولن تكلف الدولة مليما ولكنها ستزيد دخل الدولة بواقع 16 مليار جنيه سنويا حصيلة الجمارك التى سيتم فرضها على الواردات من الملابس.