أكدت جامعة الأزهر فى بيان لها اليوم، أن مجلس الجامعة الذى يعد أكبر مجلس جامعة فى العالم، يتابع بقلق بالغ ما تبثه بعض وسائل الإعلام المرئية من هجوم على بعض رموز الأزهر وعلمائه، كما أن الأزهر الشريف أعظم مؤسسة بقيت على مر التاريخ تذود عن الإسلام وتسهم فى بناء الأوطان لأكثر من ألف عام. وأضاف البيان أن مجلس الجامعة، يؤكد فى هذا الصدد أنه الجهة الوحيدة المتحدث باسم الجامعة، وأن ما يصدر عن غيره من أفراد أو ما صدر عن رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لا يعبر عن الجامعة . كما يهيب مجلس الجامعة بجميع المنتسبين إليها بتجرى الدقة فى الإساءة للآخرين دون بينة، وأن إذاعة ذلك فى وسائل الإعلام مما لا يليق شرعاً ولا قانوناً، وعلى من يتهم أحداً أن يتوجه باتهامه للسلطات المختصة. كما يؤكد مجلس الجامعة على وقوفه صفاً واحداً خلف فضيلة شيخ الأزهر وإمامه الأكبر وتأييده فيما يتخذه من قرارات، حيث لا تصب إلا فى مصلحة الوطن، كما أن مواقف فضيلته ذائعة مشهورة وخطواته فى سبيل الإصلاح مشهودة يقر بها القاصى والدانى. أوضح البيان أن أى إساءة للأزهر الشريف ورموزه تصيب أعضاءه وتسىء إليه، ويسأل المجلس الله عز وجل أن يهدى الجميع لما فيه إعلاء الدين بحق وخدمة الوطن بصدق.