خبراء يؤكدون: تطبيع العلاقات المصرية القطرية يتطلب وقف دعم الإخوان.. عمرو هاشم ربيع: عليها وقف تمويل المليشيات المسلحة فى ليبيا.. وباحث سياسى: ترحيل أعضاء الجماعة أولًا

أكد خبراء سياسيون ضرورة اتخاذ قطر عددا من الخطوات من أجل تحقيق المصالحة مع القاهرة، وفى المقام الأول وقف دعم الدوحة لجماعة الإخوان، إلى جانب وقف تمويل المليشيات المسلحة فى ليبيا، موضحين أن عودة العلاقات الطبيعية سيجعل هناك استثمارات قطرية فى مصر.
وقف دعم الإخوان
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عودة العلاقات الطبيعية بين مصر وقطر يتطلب فى أول مقام قطع علاقات الدوحة مع جماعة الإخوان.
وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن وقف قطر دعم المليشيات المسلحة فى ليبيا يعد من أهم الشروط، التى يجب توافرها لتحقيق المصالحة بين القاهرة والدوحة.
وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن عودة العلاقات المصرية القطرية سينعكس على استثمارات الدوحة فى قطر بجانب الأمور المتعلقة بالودائع القطرية، وهو من المفترض أن يتم بعد إتمام المصالحة مباشرة.
خطوات سياسية مهمة
وقال أبوالفضل الإسناوى، الباحث السياسى بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية، إن الخطوات السياسية أهم من الخطوات الاقتصادية خلال سعى مصر وقطر لإتمام المصالحة بين البلدين.
وأضاف الإسناوى، أن القيادة السياسية فى قطر عليها تقديم اعتذار رسمى عن أخطائها فى حق مصر، خلال الفترة السابقة، إضافة إلى التخلى عن دعم عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وترحيل كافة عناصرها وقياداتها من قطر وتسليمهم للإنتربول .
وأضاف الإسناوى، أن المبادرات الاقتصادية من قِبَل قطر تأتى فى المرتبة الثانية فى المصالحة المصرية القطرية، فمن الممكن السعى لمشروعات اقتصادية مشتركة بين البلدين، إلى جانب تسامح قطر فى الجزء المتبقى من الوديعة القطرية المطلوب من مصر ردها خلال عام 2015 .
موضوعات متعلقة
السعودية تتدخل للم شمل العرب.. سياسيون وخبراء يؤكدون: تصريحات مساعد وزير الخارجية القطرى تؤكد استجابة الدوحة للمبادرة.. والرياض لها دور حيوى لإتمام المصالحة.. ولقاء السيسى وتميم قد يحدث عقب زيارة الصين
الإخوان تلمح بالهجوم ضد قطر وتركيا للمرة الأولى بسبب المصالحة مع مصر.. وتعترف: الحلف الإقليمى أحرز تقدمات.. عمار على حسن: الجماعة تشعر بالصدمة والخذلان.. وأحمد بان: التنظيم يعيش حالة من خيبة الأمل