سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كشف حساب سفراء الكرة المصرية 2014.. "الننى" "ومودى" و"سعيد" و"مكى" يحصدون الألقاب.. انضمام "صلاح" ل "تشيلسى".. و"شيكا" و"إبراهيم" أبطال مسلسل "الهروب الكبير"
أيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2014، هذا العام الذى شهد خوض العديد من اللاعبين المصريين لتجربة الاحتراف، سواء فى الملاعب الأوروبية أو العربية، البعض من الطيور المصرية المهاجرة نجح فى تذوق طعم الحصول على البطولات والألقاب، والبعض الآخر حقق ظهر بمستوى جيد ونجح فى ترك بصمة جيدة ستظل متواجدة فى أذهان الجميع، أما الجزء الأخير من سفراء الكرة المصرية، فقد فشل فى الاحتراف لأسباب عديدة منها غياب العقلية الاحترافية ولعنة الإصابات وأسباب أخرى. وبمناسبة قرب انتهاء العام الحالى تقدم «اليوم السابع» كشف حساب لأبرز اللاعبين المحترفين وما حققوه مع أنديتهم طوال الأشهر ال12. أحمد المحمدى يحمل عام 2014 نكهة خاصة لأحمد المحمدى، بعدما بات أول لاعب مصرى يشارك فى 50 مباراة متتالية فى تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج»، وعلى الرغم من تواضع إمكانيات الفريق، فإن «المحمدى» ساهم فى صعود هال سيتى لنهائى كأس الاتحاد الإنجليزى أمام أرسنال، والمشاركة فى النسخة الحالية من مسابقة الدورى الأوروبى «اليوروباليج» لأول مرة فى تاريخ النادى. وحفر أحمد المحمدى اسمه فى تاريخ هال سيتى بعدما سجل أول هدف فى تاريخ النادى الإنجليزى ببطولة أوروبية، بعدما سجل فى شباك ترنسين السلوفاكى فى الأدوار التمهيدية من منافسات «اليوروباليج». محمد عبدالشافى هل على الدورى السعودى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادماً من الزمالك على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالى، وقدم عبدالشافى مستويات رائعة مع الفريق الأهلاوى، حيث تم اختياره ضمن تشكيلة الأسبوع فى مناسبتين، قبل أن يتعرض ل «لعنة الإصابات» التى أبعدته عن الملاعب نحو شهرين. محمود عبدالمنعم «كهربا» تعاقد نادى جراسهوبرز السويسرى مع المهاجم المصرى محمود عبدالمنعم «كهربا» لمدة «6» أشهر فى مايو الماضى على سبيل الإعارة قادماً من إنبى، بعدما تألق مع الفريق السابق لوزيرين السويسرى أيضاً، قبل أن يقرر الأخير إنهاء إعارته مبكراً لأسباب انضباطية. ولم يظهر «كهربا» بمستواه المعهود مع جراسهوبرز، وتم اختياره ضمن أسوأ خمس لاعبين فى الدور الأول من منافسات السويسرى هذا الموسم. محمد زيدان لم يحقق محمد زيدان، شيئاً يذكر هذا الموسم، باستثناء أداء التدريبات البدنية والتأهيلية من أجل العودة للملاعب مجدداً، علماً أن عقد اللاعب مع بنى ياس الإماراتى انتهى بنهاية الموسم المنقضى، فى تجربة احترافية فاشلة للمهاجم المصرى، نتيجة الأزمة التى نشبت بينه وبين إدارة النادى لأسباب إدارية. على غزال قاد لاعب وسط المنتخب الوطنى فريق ناسيونال ماديرا البرتغالى لتحقيق إنجاز فريد من نوعه، وذلك باحتلال المركز الخامس بجدول ترتيب الدورى البرتغالى والمؤهل لمسابقة الدورى الأوروبى «اليوروباليج»، وقدم على غزل مستويات جيدة مع الفريق، وحصل فى أكثر من مناسبة على لقب أفضل لاعب. محمد صلاح يرى الكثيرون أن اللاعب اتخذ القرار الخطأ بالانضمام لصفوف تشيلسى الإنجليزى، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، قادما من بازل السويسرى مقابل 11 مليون جنيه إسترلينى، لاسيما أن تشكيلة الفريق اللندنى مدججة بالنجوم، مما يصعب من فرص مشاركته فى المباريات، وهو الأمر الذى تحقق. محمد صلاح خرج من حسابات جوزيه مورينيو المدير الفنى لتشيلسى هذا الموسم فى الكثير من المباريات عكس الموسم المنقضى الذى نجح خلاله صلاح فى الدخول لقلوب مشجعى «البلوز»، بعدما أحرز هدف فريقه السادس فى شباك أرسنال فى «ديربى لندن»، وهو الهدف الأشهر للاعب منذ انضمامه لتشيلسى. أحمد فتحى تعاقد فريق أم صلال القطرى مع أحمد فتحى، مدافع النادى الأهلى لمدة «3» مواسم، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية فى صفقة انتقال حر، ويعد «الجوكر» من الأعمدة الرئيسية فى فريق «الصقور»، حيث يشارك فى اللقاءات بصفة أساسية، كما أحرز هدفاً وحيداً مع الفريق. أحمد حجازى عاش مدافع المنتخب الوطنى موسماً صعباً، بعدما قضاه فى أداء التدريبات التأهيلية للتعافى من الإصابة التى تعرض لها بقطع فى الرباط الصليبى، والجلوس على مقاعد البدلاء، فى الوقت الذى تلقى فيه اللاعب عدة عروض، أبرزها من ناديى لاتسيو وأتالانتا الإيطاليين، للانضمام إلى أحدها فى يناير القادم. أحمد عبدالعزيز «مودى» حصل «مودى» على بطولة الدورى اللبنانى، عندما خاض تجربة الاحتراف مع فريق النجمة تحت قيادة المدرب الألمانى ثيو بوكير، «مودى» لعب فى صفوف النجمة ستة أشهر، ساهم خلالها فى اعتلاء الفريق لصدارة المسابقة، قبل أن ينتقل إلى المقاولون العرب الصيف الماضى. محمد إبراهيم انضم محمد إبراهيم، صانع ألعاب الزمالك السابق، ونادى ماريتيمو البرتغالى، إلى قائمة «الهاربين»، بعدما قرر العودة إلى مصر، وعدم استكمال تعاقده مع ناديه الذى يمتد ل5 سنوات، الأمر الذى أثار غضب مسؤولى وجماهير النادى. شيكابالا يعد محمود عبدالرازق «شيكابالا»، صانع ألعاب سبورتنج لشبونةالبرتغالى، من أسوأ المحترفين المصريين هذا العام، بعدما قرر «التمرد» على إدارة ناديه وجهازه الفنى، مفضلًا البقاء فى مصر وعدم العودة إلى البرتغال للانتظام فى تدريبات الفريق. أحمد حسن «كوكا» قدم «كوكا» موسماً متميزاً مع فريق ريو آفى البرتغالى، وكان ناديه قريباً من حصد البطولات، إلا أن التوفيق غاب عن فريقه فى المباريات النهائية التى جمعته مع بنفيكا فى بطولات السوبر وكأس البرتغال وكأس دورى البرتغال. وشارك ريو آفى فى مسابقة الدورى الأوروبى «اليوروباليج» هذا الموسم، إلا أنه ودع المسابقة من الدور الأول، ونجح «كوكا» فى إحراز العديد من الأهداف طوال هذا العام. محمد الننى فاز «الفرعون المصرى» بلقب الدورى السويسرى للمرة الثانية مع فريق بازل، فى الموسم المنقضى، ويعيش محمد الننى حالياً أفضل فتراته مع بازل، بعدما بات أحد الأعمدة الرئيسية فى الفريق، كما نجح فى تطوير مستواه بشكل كبير، وهو ما ظهر جلياً خلال مباريات بازل هذا الموسم، عكس السنوات السابقة. أحمد حمودى كان أحمد حمودى، صانع ألعاب سموحة الذى انضم لصفوف بازل فى يوليو الماضى، أحد أفراد الكتيبة التى ساهمت فى صعود الفريق لدور ال 16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا، فى إنجاز نادر ما يتكرر للأندية السويسرية. أحمد حمودى يحظى بثقة باولو سوزا، المدير الفنى لبازل، بعد تألق اللاعب خلال المشاريات التى شارك بها هذا الموسم، سواء بالدورى أو الكأس، كذلك دورى أبطال أوروبا، فى ظل الإمكانيات الفنية الهائلة التى يمتكلها اللاعب. رامى ربيعة تعاقد نادى سبورتنج لشبونةالبرتغالى مع رامى ربيعة، مدافع الأهلى فى العاشر من أغسطس الماضى، فى صفقة كلفت خزينة النادى البرتغالى 750 ألف يورو وذلك لمدة «6» سنوات. ولم يشارك «ربيعة» فى مباريات الفريق الأول بسبب الإصابة، فى حين شارك مباريات الفريق الرديف على فترات متباعدة، لحين استعادة لياقته الفنية والبدنية المعهودة.