صلاح يحمل آمال المصريين فى حصد جائزة "الأفضل" أفريقياً

جاء إعلان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم عن أسماء قائمة ال"25" لاعباً المرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا، لتصيب المصريين بالصدمة لوجود محترف مصرى واحد، هو محمد صلاح، صانع ألعاب المنتخب الوطنى، ونادى بازل السويسرى.
جماهير الكرة المصرية، مازالت تحلم بحصول لاعب مصرى على تلك الجائزة التى اقتنصها "الخطيب"، لاعب منتخب مصر والأهلى السابق، عام 1983، قياساً بعدد المحترفين المصريين فى مختلف الدوريات الأوروبية، وتواجد أكثر من لاعب عربى يخوض نفس التجربة الاحترافية، على الرغم من التقارب الفنى الشديد الذى يفصل بين هؤلاء اللاعبين العرب، كذلك مشاركتهم فى مباريات الأندية بصفة منتظمة.
واستحق محمد صلاح الحاصل على جائزة أفضل لاعب صاعد فى أفريقيا العام الماضى، التواجد فى القائمة المرشحة لحصد جائزة "الأفضل" فى القارة السمراء، بعدما نجح فى خطف الأضواء من زملائه المحترفين فى مختلف المسابقات الأوروبية، حيث تمكن "بيكاسو المصرى" من لفت أنظار عمالقة أندية القارة العجوز، بعد تألقه مع بازل فى الموسم الماضى، وانطلاقة الموسم الحالى، ولعب دوراً كبيراً فى حصول بازل على لقب الدورى السويسرى فى الموسم المنقضى، بالإضافة إلى الصعود للدور نصف النهائى فى النسخة الماضية من مسابقة الدورى الأوروبى "اليوروباليج"، قبل أن يودع بازل البطولة أمام تشيلسى الإنجليزى، بالإضافة إلى قيادة بازل للصعود إلى دور المجموعات بالنسخة الحالية من مسابقة دورى أبطال أوروبا.
وترك محمد صلاح بصمة جيدة مع المنتخب الوطنى، بعدما قاد الفراعنة للصعود إلى الدور الفاصل، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل ومواجهة المنتخب الغانى، حيث تمكن اللاعب من إحراز 6 أهداف على مدار مشوار الفراعنة فى التصفيات المونديالية، وبات اللاعب محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الراغبة فى الحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، أبرزها ليفربول وتوتنهام من إنجلترا، وشالكة، وفولفسبورج، وبايرليفركوزن من ألمانيا، وروما وفيورنتينا من إيطاليا.
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من مشاركة أحمد المحمدى، فى مباريات هال سيتى الإنجليزى بصفة منتظمة، كذلك بات أحد الأعمدة الرئيسية ل"التايجرز"، ونجاحه فى قيادة الفريق للصعود إلى الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، إلا أن اللاعب لم يتواجد فى القائمة المرشحة، فى ظل تراجع مستواه بشكل مستمر مع المنتخب الوطنى، الأمر ذاته مع أحمد حسن كوكا، أحد هدافى نادى ريو آفى البرتغالى، والذى كان قريباً من احتلال أحد المراكز المؤهلة لمسابقة "اليوروباليج" فى الموسم المنقضى، ومحمد الننى لاعب بازل السويسرى، الذى ساهم مع محمد صلاح فى تحقيق إنجازات الفريق، والذين لم يقدموا ما يدفع الكاف لاختيارهم ضمن القائمة.
جدير بالذكر أن محمد صلاح، يواجه منافسة شرسة من جانب مواطنه محمد أبو تريكة، لاعب النادى الأهلى، على حصد الجائزة، بالإضافة عدد من نجوم القارة السمراء أبرزهم، الغانى أسامواه جيان مهاجم العين الإماراتى، والمغربى مهدى بن عطية لاعب روما الإيطالى، والجزائرى سفيان فيجولى لاعب فالنسيا الأسبانى، ومواطنه إسلام سليمانى لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالى.