جرانة: نتعامل بحزم مع العوامات النيلية المسببة لتلوث البيئة

199 ألف غرفة فندقية تحت الإنشاء..

أكد زهير جرانة وزير السياحة إن الوزارة تتعامل بحزم شديد مع العوامات النيلية التى تسبب فى تلوث البيئة، مشيرا إلى أنه سيتم فى نهاية العام الحالى الانتهاء من التفتيش الصحى على كافة العوامات، وأن هناك عقوبات رادعة للمخالفين تصل لحد الإغلاق.
ونفى جرانة خلال الاجتماع الذى عقده مع ممثلى شركة Schewinsland على هامش فعاليات بورصة برلين الدولية عن وجود أية نية فى الوقت الحالى لرفع أسعار الفنادق المصرية، مشيراً إلى أنه يوجد الآن 215 ألف غرفة فندقية علاوة على 199 ألف غرفة فندقية تحت الإنشاء وهو ما يدعو إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة الحركة السياحة إلى مصر.
وأوضح جرانة أنه يتم تطبيق ضوابط صارمة للحفاظ على الشعاب المرجانية والحياة البحرية وذلك من خلال غرفة الغوص التى تطبق المعايير الدولية على مراكز الغوص حتى يتسنى ضمان تقديم أفضل الخدمات فى هذا المجال مع الحفاظ على التراث البيئى.
أكد جرانه أن نسبة السائحين الألمان فى مصر تمثل 5,9% بالنسبة للحركة الإجمالية للسياحة فى مصر مشيرا إلى أن السوق الألمانية احتلت المرتبة الثالثة بين الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
كما التقى وزير السياحة بممثلى شركة German Union of Private Insurance وهى شركة للتأمين الصحى، أثناء اللقاء أوضح جرانة أن السياحة الاستشفائية فى مصر تشهد تطوراً كبيراً، ومن جانبهم أشار ممثلو الشركة إلى الاتفاقية التى قاموا بتوقيعها مع بعض مراكز تأهيل العلاج بمصر، وفى هذا الشأن أكد جرانة أنه بالرغم من أن هذه الاتفاقية ليست معنية فى الوقت الراهن بالسياحة العلاجية إلا أنها ستساهم فى إبراز أهمية هذا النمط السياحى بالنسبة للمقصد المصرى.
وعقب ذلك عقد وزير السياحة مؤتمرا صحفياً موسعاً بحضور السفير رمزى عز الدين سفير مصر لدى ألمانيا عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة وأحمد النحاس رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية, وقد تم فى بداية المؤتمر عرض فيلم ترويجى استعرض عددا من الأنماط السياحية فى مصر.
واستهل وزير السياحة المؤتمر بالحديث عن الحركة السياحية إلى مصر عام 2009 حيث أوضح أن عدد السائحين الوافدين إلى مصر فى نهاية 2009 بلغ 5,12 مليون سائح بنسبة انخفاض لم تتجاوز -3,2 % عن عام 2008 وبالنسبة لليالى السياحية فقد بلغت 5,126 مليون ليلة سياحية بنسبة انخفاض 9,2% فقط عن نفس الفترة، وبالنسبة للسوق الألمانية لم تتجاوز نسبة الانخفاض فى السائحين الوافدين من هذه السوق إلى مصر فى 2009 (-01, % مقارنة بعام 2008 (وهو ما يتم ترجمته إلى 170 سائحا فقط) ، مشيراً إلى أنه إذا كان البعض يعتبر هذه النتائج جيدة نظرا للصعوبات التى واجهت السياحة فى العالم بأسره فى عام 2009، إلا أن السياحة المصرية تطمح فى أن تحقق نتائج أفضل من ذلك حيث إنه مازال لديها العديد لتقدمه للسائح وعليه فلديها القدرة على جذب المزيد من الحركة السياحية من الأسواق المختلفة وخاصة السوق الألمانية.