وجه الملك فيليبى السادس عاهل أسبانيا، انتقادات لاذعة للفساد فى أول كلمة له عشية الاحتفال بعيد الميلاد، إلا أنه لم يذكر بصورة مباشرة شقيقته الأميرة كريستينا دى بوربون، التى أمرت محكمة بمثولها أمام العدالة بتهمة التهرب الضريبي. وتوج فيليبى ملكا على البلاد فى يونيو حزيران الماضى بعد تنازل والده خوان كارلوس عن العرش فى اعقاب سلسلة فضائح نالت من شعبيته بما فى ذلك اتهامات بالتهرب الضريبى ضذ ابنته الاميرة كريستينا التى ستصبح أول أفراد العائلة المالكة الاسبانية الذى يمثل امام القضاء. والتحقيقات التى تجرى مع الاميرة كريستينا وزوجها لاعب كرة اليد الأوليمبى السابق إناكى أوردانجارين واحدة من بين عدة قضايا خاصة بالفساد أغضبت الشعب الاسبانى فى اعقاب أزمة اقتصادية وحملة تقشف حكومية. وقال فيليبى فى أول رسالة له على شاشة التلفزيون فى عطلة عيد الميلاد "يجب ألا نتردد فى استئصال الفساد من جذوره". واتخذ العاهل الاسبانى الذى تزايدت شعبيته فى استطلاعات الرأى الاخيرة خطوات لتحديث الملكية منها حرمان شقيقتيه من الحقوق الملكية بعد أن أصبحت كل منهما رسميا ليست جزءا من العائلة الملكية.