قال مدعون اليوم الجمعة إن الحكومة الباكستانية تعتزم الطعن على قرار المحكمة الإفراج بكفالة عن متهم بتدبير الهجوم الدموى الذى وقع فى مدينة مومباى الهندية عام 2008 وأدى إلى مقتل 166 شخصا. ويبدو ان قرار المحكمة الإفراج بكفالة عن زكى الرحمن لخفى جاء دون معرفة الحكومة الباكستانية كما سارعت الهند إلى إدانته ومن المرجح أن يضر بمحاولات لتحسين العلاقات المضطربة بين الجارتين النوويتين. وقال ممثل الادعاء تشودرى أظهر لرويترز "نعتزم الطعن فى أمر الإفراج عن لخفى بكفالة. سنتوجه إلى المحكمة العليا فى إسلام اباد يوم الاثنين لتقديم الطلب."، وصرح بأن لخفى لن يتمكن من الخروج من السجن حتى ذلك الحين وانه محتجز بموجب قانون يسمح بالاحتجاز لفترة قصيرة دون اتهام من أجل الحفاظ على النظام. وجاء قرار المحكمة فيما تحاول باكستان استيعاب أكبر هجوم يشنه المتشددون على الإطلاق بعد مقتل 132 تلميذا وتسعة من العاملين فى مدرسة بمدينة بيشاورالباكستانية يوم الثلاثاء. وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم كان بدافع الانتقام بسبب حملة يشنها الجيش على مقاتليها.