كشفت مجموعة الغرير للتجزئة عن خططها لتوسيع حضورها فى منطقة الخليج خلال الربع الأول من العام القادم من خلال افتتاح أكثر من 30 متجراً فى المنطقة. وتنوى الشركة التابعة للغرير للاستثمار التعاقد مع علامتين جديدتين فى مجال الموضة خلال الأشهر المقبلة، فى خطة للاستفادة من النمو الملحوظ الذى يشهده قطاع التجزئة على المستوى الإقليمى، وقد تضاعف عدد العلامات التجارية ضمن محفظتها من ثلاثة إلى ستة خلال عام 2014. ويساهم هذا التوسع الجديد الذى تنفذه الغرير للتجزئة خلال العام القادم فى تعزيز حضور اسم الغرير للتجزئة فى منطقة الخليج، وذلك مع ارتفاع عدد المتاجر من 60 متجراً فى الوقت الحالى إلى قرابة 100 متجر فى كل من الإماراتوقطر والكويت، وذلك مع انضمام عدد من العلامات التجارية الجديدة والمعروفة عالمياً. وسيكون 15 متجراً من المتاجر الجديدة مخصصاً للعلامات التى انضمت مؤخراً إلى محفظة مجموعة الغرير للتجزئة، وتتضمن تسعة متاجر خاصة بعلامة "بو أفينيو" للملابس الداخلية، وثلاثة متاجر خاصة بعلامة الملابس الفرنسية مورغان دوتوا، بالإضافة إلى ثلاثة متاجر خاصة بعلامة "بيرنيتال" المتخصصة بالنساء الحوامل والتى توفر الملابس، والاكسسوارات، والألعاب، واحتياجات الأم والطفل. كما تتضمن البقية متجرين لعلامة "سبرينجفيلد" للملابس الأوروبية، ومتجرين للعلامة الكورية للعناية بالبشرة "ذا فيسشوب". ةقال كيث فلاناجان، المدير العام لمجموعة الغرير للتجزئة بهذه المناسبة فى تصريح له أن قطاع التجزئة فى منطقة الخليج أظهر نمواً هائلاً خلال السنوات السابقة ومن الملاحظ أن هذا النمو سوف يستمر على المدى الطويل، لهذا وجدنا أن علينا زيادة عدد متاجرنا فى منطقة الخليج العربى وأن نعزز من وجود العلامات العالمية التى نمتلكها فى أسواق جديدة. وأضاف "لقد حققنا نجاحاً هائلاً هذا العام، فقد تضاعف عدد العلامات التجارية لدينا وذلك بعد التوقيع مع 3 علامات عالمية وهى "بو أفينيو" و"مورغان دو توا" و"بيرينتال"، أنا مسرور بالإعلان عن مخططاتنا لضم المزيد من العلامات الأخرى إلى الشركة فى الأسابيع القادمة". كما أعلن، أن شركة الغرير، الحاصلة على الجوائز، تخطط للاستثمار وتوسيع نطاق أعمالها فى دولتى قطر والكويت من خلال افتتاح متاجر جديدة فى المراكز التجارية ضمن هاتين الدولتين. ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات سوق التجزئة فى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 8.3% خلال خمس سنوات حتى 2015 لتصل إلى 240 مليار دولار أمريكى، وقد حققت كل من الإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والأردن المراتب الخمس الأولى هذا العام بحسب مؤشر إيه تى كيرنى لتطور تجارة التجزئة. وساهم التعافى فى قطاعى العقارات والإنشاءات واللذين يشهدان طلباً متزايداً ونمواً قوياً، فى تحسين ودعم الناتج الإجمالى المحلى وزيادة معدل الإنفاق الاستهلاكى.