أعلنت السفارة الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ساعدت أكثر من 1,300 امرأة على إطلاق أعمال تجارية صغيرة وأكثر من 600 على إيجاد فرص عمل من خلال مشروع فى صعيد مصر تم تنفيذه من قبل المجلس القومى للسكان، وقد وفر هذا المشروع الذى استحدث منذ ثلاث سنوات وينتهى هذا الشهر تطوير الأعمال والمهارات المهنية لأكثر من 4،000 امرأة فى القرى الريفية فى الفيوم وسوهاج وقنا. وقال القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأمريكية بمصر الدكتور ويليام باترسون "إن المفتاح لبناء اقتصاد قوى ومزدهر هو أن يشمل ويدعم المرأة." وأضاف باترسون قائلاً "لذلك يفتخر الشعب الأمريكى بدعمه لهذا المشروع الذى مكن النساء الشابات فى المناطق الريفية فى صعيد مصر وساعدهن على بدء مشاريعهن الخاصة والعثور على عمل فى الاقتصاد المحلى حتى اصبحن عضوات فعالات فى مجتمعاتهن". وقالت السفارة الأمريكية فى بيان لها اليوم إنه بدعم من الوكالة الأمريكية، تعلمت الآلاف من النساء مهارات تجارية جديدة وتمكنّ من الحصول على الائتمان والخدمات المالية التى ساعدتهن على فتح حسابات ادخار، وبدء أعمال تجارية جديدة والحصول على وظائف فى المصانع المحلية والمدارس والمستشفيات والصيدليات وبرامج محو الأمية والحضانات. الشركات الجديدة التى تم إنشاؤها من قبل المشاركات فى المشروع تتضمن الحرف اليدوية، وصالونات تصفيف الشعر وخدمات تقديم الطعام ومحلات إصلاح أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة، ومتاجر الملابس. ونفذ المشروع أيضاً أنشطة للتوعية حضرها 8،000 شخص لتثقيف المجتمعات الريفية حول قيمة المرأة العاملة وأهمية مشاركتها فى الحياة العامة. هذه المبادرة هى أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكى الذى يعزز استحداث فرص العمل والانتعاش الاقتصادى والإصلاح، ونمو الأعمال فى القطاع الخاص، وتوفير بيئة أقوى للتجارة والاستثمار. وعلى مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن 40,000 شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ 20،000 موظف آخر. وتأتى تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكى فى مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ العام 1975.