سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الزراعة: ظهور 7 بؤر جديدة بمرض أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية بالمحافظات.. والطب الوقائى: نحتاج إلى ثورة لمواجهة خطر 500 مليون طائر فى الريف.. وعبد القادر:تكاتف الجهود لمواجهة خطر الوباء
كشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بشأن الأمراض الوبائية التى تؤثر على الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر، يوضح ظهور 4 حالات اشتباه بمرض الحمى القلاعية، لم يتم تأكيدها حتى الآن وحالة اشتباه بمرض الجلد العقدى بعدد من المحافظات، وظهور بؤرتين مصابتين بمرض أنفلونزا الطيور فى أسيوط منها واحدة فى التربية المنزلية والأخرى أسواق، وتمت السيطرة عليها. أكدت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، الأحد استمرار لجان التقصى بمختلف المحافظات للكشف عن حدوث إصابات بمرض أنفلونزا الطيور، وتشديد الرقابة على مزارع الدواجن المرخصة وإغلاق المزارع العشوائية كأحد الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض، مشيرة إلى أنه تمت السيطرة على جميع بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، مع اتخاذ جميع الإجراءات عند تلقيها أية بلاغات حول ظهور المرض، وذلك من خلال مديريات الطب البيطرى فى المحافظات، والتنسيق بين المعامل المركزية بوزارة الزراعة والمدريات، لتشكيل لجان تقصى بالمزارع أو المناطق التى قد ينتشر بها المرض خاصة المناطق الكثيفة بمزارع الدواجن. قالت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، إن معدلات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور لا تزال حول المعدل الطبيعى، وأن الفرق الوحيد فى الكشف عن المزيد من الإصابات يرجع إلى تكثيف التقصى النشط للمرض بمختلف المحافظات بمعرفة الأجهزة البيطرية، مشيرة إلى أن الأزمة تكمن فى السلوك البشرى الذى اعتاد أن يخالط الطيور رغم مخاطر الأمراض الوبائية، قائلة نحتاج إلى ثورة فى توعية البشر، بأن معيشة الناس وسط البط والداوجن، فى ظل وجود 500 مليون طائر فى التربية المنزلية بالريف والمدن، يشكل تهديدا لكل الأجهزة البيطرية والصحية فى مصر، مشددة على ضرورة أن تتكاتف جهود كل الوزارت لمواجهة خطر الأمرض الوبائية، وألا تعمل بمنطق الجزر المنزعلة. وقالت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الطب الوقائى، إنه يتم اكتشاف بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور من خلال فرق "الكاهو" وهى فرق التقصى النشط للفيروس، بالمشاركة المجتمعية للأفراد والجمعيات والإرشاد البيطرى وبالمحافظات، مع حرص الهيئة على عمل حملات توعية للمزارعين بآليات السيطرة على المرض، والاستجابة السريعة لاحتواء البؤرة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بالمرض يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لعشرة كيلومترات حول البؤرة المرضية. وبشأن مرض الحمى القلاعية أكدت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الطب الوقائى، أن كل الإصابات بمرض الحمى القلاعية "فردية"، مطالبة بضرورة التحصين ضد المرض بصفة دورية كل ستة أشهر لمنع حدوث المرض، مشيرة إلى أن "القلاعية" لا تمثل أى تهديد للبشر لكن الحيوانات المصابة تكون شديدة الضعف كما لا يستطيع المزارعون الاستفادة من ألبانها، مؤكدة أنه عند ظهور المرض يتم سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة لمنع البيع أو الشراء والتحصين الحقلى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 2كم فى حالة الأمراض التى تنتقل بالحشرات ومعالجة الحيوانات المصابة والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية . كما جددت رئيس الطب الوقائى، مطالبتها المزارعين بالتوجه عند الاشتباه فى إصابة الحيوان بالمرض إلى أقرب وحدة بيطرية أو أقرب طبيب بيطرى والإبلاغ عن الحالة حتى يتسنى للطبيب علاج الحالات المرضية عن طريق إعطائها خافضات للحرارة، وكذلك مضاد حيوى ولقاح الحمى القلاعية، وتتمثل أعراض المرض فى الحيوانات فى ارتفاع درجة الحرارة وفقد الشهية وسيلان اللعاب وقلة الحليب أو توقفه، مؤكدة أن هناك عمل برامج إرشادية لرفع الوعى فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة، لتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات أولا بأول، وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات. فيما كشف تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن مرض "القلاعية" يصل نسبة نفوق الحيوانات المصابة بالمرض إلى 2 % وخطورتها إصابة الأعمار الصغيرة وحديثى الولادة، مما يشكل خطورة على مستقبل الثروة الحيوانية ومن مخاطرها خطورتها على الإنتاج، حيث يؤدى إلى انخفاض إنتاج اللبن بنسبة تصل إلى 40%، وينخفض إنتاج اللحوم بنسبة قد تصل إلى 30% كما يؤثر على ضعف خصوبة الحيوان.