سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منع كبيرة باحثى كارينجى من دخول مصر بين التأييد والرفض.. أحمد المسلمانى: قرار حكيم وضد "امرأة مغرضة" تخلت عن الموضوعية.. ومصطفى شردى: خطأ فادح فى وقت غير مناسب
أثار قرار السلطات المصرية بمنع الدكتورة مشيل دان كبيرة باحثى معهد كرينجى الأمريكى، من الدخول إلى مصر لحضور مؤتمر حول الديمقراطية الأسبوع المقبل، مواقف متباينة، وقال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن قرار المنع قرار سليم وحكيم لأن "دان" ليست باحثة وإنما هى ناشطة لها موقف سياسى مناهض ومغرض ضد مصر، مشيرًا إلى أن الكلام عن إمكانية استضافتها وإقناعها بموقف مصر بعد 30 يونيو لن يجدى. لكن السفير السيد أمين شلبى المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية قال: إننا فى المجلس نتابع منذ 30 يونيو كل ما تكتبه مشيل دان فى مقالاتها، بالإضافة إلى ما تكتبه أيضًا بالمشاركة مع مجموعة العمل حول مصر، موضحًا أن المجلس يحرص على الرد على الباحثة بالبريد الإلكترونى لتوضيح الحقائق الملتبسة. وأوضح شلبى، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى مصطفى شردى فى برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور الفضائية، أن المجلس قام بتوضيح وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن ثورة 30 يونيو، وأن ما حدث ليس بالانقلاب، وإنما هو تلبية من الجيش للرغبة والإرادة الشعبية. وأضاف أن المجلس عمل طيلة الفترة الأخيرة على توضيح ما يتم وصفه بالمظاهرات السلمية فى كتابات دان، مؤكدًا أنه أمر غير صحيح، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بتحويل هذه المظاهرات والمسيرات إلى صدام مع رجال الشرطة والجيش والمواطنين. وكشف شلبى، عن أنه تم توجيه الدعوة لمشيل دان لحضور مؤتمر يبدأ الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أنه كان الهدف الرئيسى من دعوتها هو التحاور مع الرأى الآخر، وأنه من الضرورى فى المرحلة الحالية التحاور والتناقش مع كل المعارضين والمختلفين مع النظام المصرى، موضحًا أن الدبلوماسية تشترط الحوار، وأنه من خلال تلك الدعوة كان يمكننا تحويل العدو إلى صديق، فيما أكد أن المجلس ظل لوقت متأخر بالأمس يحاول إقناع السلطات المصرية بالتراجع عن قرارها بالسماح للباحثة بالدخول إلى مصر وحضورها المؤتمر. وقال الإعلامى مصطفى شردى، إن مشيل دان من أكثر الشخصيات التى تهاجم مصر، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية اتخذت "القرار الغلط فى الوقت الغلط" بمنعها، لافتًا إلى أنه كان من الممكن إحراجها من خلال مناقشة الدبلوماسيين لها، وتغير وجهة نظرها وتصحيح مفاهيمها عن ثورة 30 يونيو. وأشار الإعلامى مصطفى شردى، إلى أنه كان من غير الصحيح قيام السلطات المصرية بعدم السماح لدان بالدخول لمصر، حيث إن الدعوة وجهت لها من خلال المجلس المصرى للشئون الخارجية، وتساءل شردى "هل كل من سينتقد مصر سيتم منعه من الدخول إلى مصر؟ هل نقبل أن تمنع داليا زيادة بعد بيان تهاجم فيه السياسة الأمريكية تجاه مصر من الدخول إلى الولايات المتحدة؟"، مؤكدًا أن ما لا نرضاه لأنفسنا لا نرضاه لغيرنا.