تعمل روسيا، وفقا لمعلومات الخبراء، بالتوازى مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، على صنع سلاح الليزر، لكنها ستضع سلاحها فى الجو، بينما يضع الأمريكيون سلاح الليزر على متن السفن البحرية. وقال الجنرال يورى بالويفسكى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فى تصريح له اليوم أوردته وكالة أنباء سبوتنك الروسية إن روسيا أيضا تعمل على اختراع سلاح الليزر. جاءت تصريحاته تعقيبا على تصريحات الأميرال الأمريكى ميتيو كلاندر، رئيس إدارة الأبحاث العسكرية بالقوات البحرية الأمريكية، الذى أعلن فى 10 ديسمبر عن تجربة ناجحة ل"سلاح الليزر على متن السفينة فى البحر". وقال الجنرال بالويفسكى "أستطيع أن أقول إن جميع الدول القادرة على اختراع السلاح تعمل على ابتكار أسلحة جديدة". وتبين من تصريحات الأميرال الأمريكى أن سلاح الليزر الذى اخترعه الأمريكيون سيوضع على متن السفن البحرية..أما سلاح الليزر الروسى فستحمله – غالب الظن – الطائرات. وحسب الخبير العسكرى إيجور كوروتشينكو، فإن "روسيا أيضا تعمل على اختراع السلاح المماثل، ولكن يُفترض أن يوضع هذا السلاح فى الطائرات". وأشار كوروتشينكو، رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، إلى أن سلاح الليزر الروسى لن يحتوى على شيء أجنبى الصنع. ووفقا لمعلومات الخبير ألكسندر خرامتشيخين، يتطلع مخترعو سلاح الليزر إلى استخدامه سلاحاً للدفاع الجوى القريب المدى. وعلى الصعيد ذاته كشف الجنرال فاليرى جيراسيموف بهيئة أركان الجيش الروسى أن الجيش سيستلم نحو 220 طائرة حديثة و30 سفينة وغواصة، سنويا، وفقا لخطة الدولة للتسليح (2014 2020) أبلغ جيراسيموف ملحقين عسكريين أجانب أنه، خلال عام 2014، تسلمت القوات الروسية 38 صاروخا جديدا من الصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية إلى القارات البعيدة، وأكثر من 250 طائرة ونحو 280 آلية مدرعة وأكثر من 5000 سيارة. كما استمرت قوات الدفاع الجوى فى استلام الصواريخ الاعتراضية الجديدة بينما استمرت قوات الصواريخ التكتيكية فى استلام صواريخ "اسكندر ام". وذكر جيراسيموف أن وزارة الدفاع الروسية تتطلع إلى اقتناء نحو 100 طائرة وأكثر من 120 طائرة مروحية ونحو 30 سفينة وغواصة و600 آلية مدرعة سنويا فى الأعوام القادمة. ويجرى تعزيز القوات البحرية أيضا. وقد انضمت إلى الأسطول الروسي، منذ بداية هذا العام، غواصتان جديدتان ("سيفيرودفينسك" و"نوفوروسيسك") وسفينتا صواريخ "جراد سفياجسك" و"أوجليتش"، و3 زوارق إنزال، وزورق مكافحة أعمال التخريب. وتسلمت القوات البحرية الروسية فى 10 ديسمبر، غواصة استراتيجية جديدة من طراز "955 بوري" أطلق عليها اسم الأمير الروسى "فلاديمير مونوماخ". ومع استلام هذه الغواصة ارتفع عدد غواصات " بوري" فى الأسطول الروسى إلى 3. وتحمل كل غواصة من طراز " بوري" 16 صاروخا بالستياً بعيد المدى من طراز "ار-30 بولافا".