محمد عبد اللاه: الإشراف الأجنبى على الانتخابات "شكلى"

شن د.محمد عبد اللاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى عضو الأمانة العامة للحزب هجوما على ما أسماه ب"تخازل المواطنين انتخابيا"، مشيرا إلى أن ما يحدث دوريا من سيطرة مجموعة من أصحاب الأموال الساعين وراء الحماية من شىء يخافون منه باحثون عن مصالح لا يعرفها غيرهم أو ممن يبحثون على الوجاهة الاجتماعية، سببه تنازل الكثير من المواطنين عن التمتع بحقهم الانتخابى مستخدمين صوتهم الانتخابى فى التعبير عن رغباتهم وآرائهم.
وأكد عبد اللاه أن من يقدم على صرف مبالغ تصل لملايين الجنيهات لابد له من استردادها وخاصة أن ما يتقاضاه كبدل "لا يكفى للقهوة والشاى أثناء جلسات المجلس" مؤكدا أن الطريقة ستكون غير مشروعة وخاصة أن ما يقوم به هؤلاء يضع حولهم الكثير من علامات الاستفهام.
ونادى عبد اللاه خلال لقائه بأعضاء نادى ليونز زمالك ميدل إيست برئاسة سناء حنفى، بضرورة تفعيل دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى كمشرفين على العملية الانتخابية، متوقعا أن تكون عملية الاشراف الأجنبى شكلية أكثر منها واقعية فهذا المشرف الأجنبى لن يستطيع الوصول للجنة انتخابية فى أعماق أعماق الصعيد أو فى منطقة عشوائية، مطالبا بوجود ضوابط حاسمة من أجل عودة هيبة الدولة بما لا يتعارض مع الديمقراطية.
وعن الأوضاع الداخلية نادى كحل انتقالى للكثير من الأوضاع السيئة التى نعانيها من هجرة غير شرعية وعمليات استيرادية وصلت لأبسط المنتجات، بتطبيق القانون بحزم على الجميع وتطوير وتشجيع التعليم الفنى مطبقين ثقافة الجودة بعدما أهدرنا كرامة كل عمل يدوى.