بين يوم وآخر يظهر علينا مطربون مثيرون للجدل يتحدث عنهم الكل متناقلين أخبارهم وصورهم على صفحات المواقع الاجتماعية، ولا تلبث أن تخفت الأحاديث عنهم بمرور الأيام ويتوارون مرة أخرى خلف الأضواء حتى يعودوا مرة أخرى بفرقعة جديدة، لكن لا يظهر كل يوم مطرب مثير للضحك، مثل المطرب السكندرى "سعيد الهوا" الذى لا يزال محتفظًا لنفسه بمكان ثابت فى ذاكرة متصفحى "فيس بوك" و"تويتر" الذين يبتكرون كل يوم "كوميكس" جديدة يكون "الهوا" أحد أبطالها رغم قلة وتشابه تيمة ما قدمه من أغانى. المطرب المثير للضحك "أنا اسمى سعيد الهوا، من إسكندرية، من كوم الدكة".. هكذا عرف "الهوا" نفسه لجمهوره فى أول وأشهر أغانيه المعدودة، متابعًا الحديث عن نفسه وعن مغامراته مع "ظاظا" الذى يعرفه بأنه "فتوة زيه" ومن هنا نعرف أن "الهوا" إضافة لكونه مطربًا فهو أيضًا "فتوة" مشهور فى الإسكندرية كما يقول عن نفسه. مع تتابع حكاياته التى لا تستطيع أن تفهم أغلبها بسبب عدم ترابطها والمصطلحات الغريبة التى يستخدمها فيها مثل "الأمبلية" و"الغدارة" وغيرها من الكلمات التى يصف بها تسلسل أحداث يومه، ستعرف أيضًا أن لديه "خطيبة" تتابع مشاحناته المتكررة مع "ظاظا" من "البلكونة" ولديه كذلك "أم" دائمًا ما تعنفه وتضربه كذلك! img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/saed9122014/3.jpg" alt=" كوميكسات "الهوا" عرض مستمر" title=" كوميكسات "الهوا" عرض مستمر"/ كوميكسات "الهوا" عرض مستمر الهوا يعتز كثيرًا بنفسه لذا تجده يبدأ كل أغانية بكلمة "أنا" ففى أولى أغانيه يبدأها قائلا: أنا اسمى سعيد الهوا، وفى أغنيته "سعيد الهوا قال" يبدأ كلماتها قائلاً: "أنا اللى عورت الولا حمو غرقت السما بدمه"، وفى أغنية "سعيد الهوا فى حارة الحمبوكشى" يبدأ الحكاية أو الأغنية قائلاً: "أنا كنت مرة ماشى فى حارة الحمبوكشى" وفى كل أغانيه تتواجد نفس الشخصيات الأساسية وهى "ظاظا" الفتوة وخطيبته التى يأخذها خلفه على الموتسيكل ثم يقوم بعمل "واحد أمبليه" إضافة إلى "أم الهوا".
