هاجم انتحارى ومقاتلون ينتمون لحركة طالبان مقراً للشرطة فى جنوبأفغانستان اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وسط تصعيد المسلحين لهجماتهم واستعداد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد. ونفذت الحركة الهجوم على قوات الأمن الافغانية فى إقليم قندهار الجنوبى وهو مهد حركة طالبان المتشددة التى حكمت أفغانستان خمس سنوات. وقتل شرطى وأربعة مدنيين فى الهجوم الذى بدأ عندما فجر انتحارى يرتدى زى الشرطة سيارة ملغومة عند البوابة الرئيسية للمجمع فى حى مايواند فى قندهار. وقال المتحدث باسم الحكومة سميم خبالواك إن أربعة أشخاص مدججين بالسلاح اقتحموا المقر عقب التفجير الانتحارى مشيرا إلى أن القتال فى مايواند استمر على مدى ساعتين تمكنت بعدها قوات الأمن من قتل المهاجمين. واعلن قدرى يوسف أحمدى المتحدث باسم طالبان فى جنوبأفغانستان مسؤولية الحركة عن الهجوم. وفى سياق منفصل أجرت القيادة المشتركة لقوة المعاونة الأمنية الدولية التى ادارت العمليات القتالية لحلف شمال الأطلسى احتفالا لإنزال العلم عن مقر قيادتها تمهيدا لتسليم المسؤولية لمهمة التدريب والدعم الدولية التى ستبدأ عملها فى الأول من يناير كانون الثانى من العام المقبل. وعبر اللفتانانت جنرال جوزيف أندرسون قائد القيادة المشتركة المنتهية ولايته عن ثقته فى أن الشرطة والجيش الأفغانيين سيمنعان طالبان من استعادة المزيد من المواقع فى العام المقبل.