نجوم مصر ولبنان فى قداس الصبوحة بالقاهرة.. نبيلة عبيد تنهار حزنا على الشحرورة..إلهام شاهين:تعلمت منها التفاؤل وحب الحياة..سمير صبرى:عشقت مصر كما عشقت لبنان..وابنة شقيقتها: ارحموها من الشائعات

قدم عدد من نجوم مصر ولبنان، واجب العزاء فى رحيل شحرورة لبنان الراحلة صباح، اليوم الأحد بكنيسة سان جوزيف بوسط البلد حيث أقيم قداس الصبوحة، وحضرت لتقديم واجب العزاء لابنة شقيقتها جانو فغالى، النجوم سمير صبرى، ونبيلة عبيد، ونيللى، وسهير رمزى، وإلهام شاهين، والتونسية لطيفة، ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور، والنجمة رولا سعد، والنجمة نجوى فؤاد، والإعلامية سهير شلبى، ورجاء الجداوى، والمذيعة بوسى شلبى وإيمان سركسيان، وأحمد عبد الوارث عسر، والمخرج سمير سيف وإنجى وجدان وهانى البحيرى مصمم الأزياء.
أحيا القداس جوقة الكنيسة بقيادة الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي، والذى قال عن صباح إنه لم يكن لديها رياء وكانت محبة ومخلصة للجميع وكانت إنسانة بمعنى الكلمة، فيما قالت جانو فغالى ابنة شقيقة الصبوحة إنها تشكر كل من شارك بالحضور فى قداس خالتها، مؤكدة أن صباح مدينة لمصر وإنها كانت تقول دومًا أنه لولا مصر لم يكن لصباح المكانة التى وصلت إليها، وطالبت جانو من الجميع أن يرحموا الشحرورة من الشائعات، موضحة أنها دفنت فى قبر عادى إلى جوار عمها وليس كما تقول الشائعات، وطلبت من روح خالتها صباح أن تسلم لها على والدتها مؤكدة أنها ستشتاق لخالتها.
أما النجم سمير صبرى فقال عن صباح إنها كانت متسامحة ولم تحمل الحقد ولا الغل فى قلبها أبدًا وإنها عشقت مصر كما عشقت لبنان، وعندما كانت تسال عن أى البلدين تحب أكثر فكانت ترد وتقول إن من يسألنى ذلك السؤال كمن يسألنى من تحب أكثر ابنتى هويدا أم ابنى صباح.
وأضاف صبرى أن صباح عاشت حياتها درجة أولى وحضنت الدنيا فاحتضنتها، موضحًا أن أول من اكتشفها وأحضرها لمصر كانت المنتجة آسيا وأول فيلم لها كان مع المخرج الكبير بركات وأول فيلم شاركت فيه كان بطولة أنور وجدى وتعاملت مع كبار الملحنين، فيما قدم الشاعر غازى ناصر قصيدة شعر بعنوان الشحرورة.
من جانبها قالت إلهام شاهين إن الصبوحة كان لها فضل كبير فى تعلم إلهام الحياة مثلما علمتها الفن، مؤكدة أنها تعلمت منها إنسانيات كثيرة وكانت تمتلك تفاؤلاً شديدًا وعلمتها حب الحياة والتفاؤل، أما النجمة نبيلة عبيد فقالت إن الصبوحة صديقة عزيزة عليها وقربية إلى قلبها جدًا رغم بعد المسافات، وهى كلمة مقتضبة، قالت فى رثاء الصبوحة وانهارت بعدها فى البكاء ولم تستطع إكمال كلمتها.