أصدر اتحاد كتاب مصر، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى، بيانًا نعى فيه الروائية الكبيرة رضوى عاشور، ببالغ الحزن والأسى، والتى رحلت عن عالمنا فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، عن عمر يناهز ال68 عامًا. وذكر الاتحاد فى بيانه: لقد تلقينا نبأ رحيل الروائية الكبيرة رضوى عاشور، التى أثرت المكتبة العربية بالكثير من الأعمال الإبداعية المهمة، منها ثلاثية غرناطة والطنطورية وقطعة من أوروبا ورأيت النخيل، بالإضافة إلى كتبها النقدية وسيرتها الذاتية "أثقل من رضوى"، والأستاذة الجامعية بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، حيث خرَّجت للحياة الثقافية المصرية أجيالاً من المبدعين. وقد حصلت على جائزة قسنطين كفافيس عام 2007، وجائزة كارداريللى الإيطالية عام 2009، وجائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لروايتها "أطياف" فى إيطاليا، وجائزة سلطان العويس عام 2012، إلى جانب جائزة غالب هلسا الأردنية فى يونيو الماضى. وكانت الفقيدة الكبيرة أحد رموز الوطنية المصرية، حيث خاضت الكثير من المعارك للتأكيد على حرية الجامعة وحرية البحث العلمى، كطريق إلى حرية الوطن، وذلك من خلال عضويتها فى الكثير من اللجان الوطنية، منها لجنة الدفاع عن الثقافة القومية، واللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية فى الجامعات المصرية، ومجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات. وختم الاتحاد بيانه قائلا: رحم الله الروائية الكبيرة رضوى عاشور، فقد خسرت الثقافة العربية برحيلها واحدة من الأصوات العروبية القومية، وكاتبة ومناضلة لها إسهاماتها المشهودة.