عمرو دراج يتقمص "أبو لمعة".. يصف 28 نوفمبر ب"الملحمة البطولية" ويؤكد: المظاهرات ملأت الميادين.. ونشطاء ينصبون "السيرك".. مصطفى النجار: وكسة جديدة.. أحمد يسرى: يمارس العهر.. وناشطة: "أنت صحيح عمرو"

نشر الدكتور عمرو دراج، القيادى بجماعة الإخوان، والهارب خارج البلاد، بياناً عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نقلًا عن مصدر مسئول بالمكتب التنفيذى للمجلس الإخوانى فى تركيا، ثمن فيه مظاهرات اليوم، واصفاً إيها ب"الملحمة البطولية الجديدة".
وتابع البيان الذى نشره دراج، "المجلس يحيى الملحمة البطولية الجديدة لثوار مصر الذين نزلوا بأعداد كبيرة تفوق أيام الجمع السابقة دفاعا عن ثورتهم وهويتهم متحدين آلة الترهيب والبطش من قوات عسكرية وشرطية اكتظت بها العديد من شوارع وميادين مصر، متمسكين بالسلمية ورافعين لأعلام مصر".
وأضاف "يؤكد المجلس أن النزول بهذه الطريقة وفى ظل تلك التهديدات والحشود العسكرية الرهيبة يكشف الفشل فى إعادة بناء حاجز الخوف بل يؤكد أن روح الثورة لاتزال هى الأقوى وأن الثوار قد أصبحوا أكثر صمودا وثباتا فى مواجهة آلة البطش".
من جانبه قال الدكتور مصطفى النجار، تعليقًا على بيان دراج، عبر تغريدة له بحسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، " بالبلدى لما تتوكس الوكسة دى ما تطلعش بيان تقول ملحمة بطولية جديدة قل وكسة جديدة وانكشاف الوهم بتحاول تخدع بيه شبابك".
تعليقات رواد الفيس بوك، على البيان جاءت ساخرة للغاية، حيث وجه أحدهم تساؤله لدراج قائلاً "الكلام اللى أنت كاتبه ده بجد ولا هزار؟"، وأضاف آخر "أنت مصدق نفسك يا عمرو، نفسى افهم الصنف اللى بتشربوا دا إيه"، فيما قالت ناشطة على صفحتها بفيس بوك "أنت صحيح عمرو".
وقالت إحدى المغردات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "عمرو دراج.. عايش فى كوكب شقيق.. شايف أن فشل التنظيم واختفاء الحشود الجرارة، هو ملحمة بطولية".
أما الناشط أحمد يسرى، فقد علق على بيان دراج بقوله، "عمرو يمارس العُهر فى عقول متابعيه ويثبت أن الحشيش هو الحل".
موضوعات متعلقة..
"مرسى راجع".. نكتة الموسم وكل موسم.."حلاوة روح" يعود للعرض والزمالك يتصدر الدورى..استبعاد كوكب بلوتو من المجموعة الشمسية وعودته فى 2014.. ظهور صاحب مقولة "هاتولى راجل" من جديد..و"برضه المعزول مش راجع"
28 نوفمبر.. فشل ل"الإخوان" ونجاح ل"الأمن".. مستخدمو "تويتر" يصفونها ب"أول ثورة سايلنت فى التاريخ الحديث" تُظهر حجم الجماعة الحقيقى.. ويوجّهون نصائح بقراءة "المصحف" بدلا من استغلاله فى صراعات سياسية