قال المستشار عمر مروان، أمين عام لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، إن تقرير اللجنة وافٍ بكل المعلومات التى تخص فض اعتصام رابعة خلال الفترة السابقة، حيث أدلى والد شخص قُتل برابعة بشهادته إلى اللجنة وأكد أن جماعة الإخوان قتلوا نجله. وأضاف مروان عبر لقائه ببرنامج "نظرة" مع الإعلامى حمدى رزق، على فضائية "صدى البلد" أن هناك بعض الجثث وجدت فى اعتصام رابعة، من أماكن مختلفة وأحضروها إلى الاعتصام قبل عملية الفض، وكان عددهم 6 حالات من منطقة المرج والنزهة وأماكن أخرى، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان لم يخضعوا بعض الجثث للتشريح. وذكر أنه وجد داخل الاعتصام طلقات لسلاح "آر بى جى" وأسلحة ثقيلة، فضلاً عن وجود مسلحين اعتلوا أسطح العمارات المحيطة بالاعتصام، أطلقوا الرصاص على قوات الشرطة والمعتصمين، حيث سقطت 29 حالة بعد ضربهم من الأعلى و79 حالة من الخلف و87 آخرين سقطوا بعدما تعرضوا لإطلاق رصاص من الأمام، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة كان هدفها فض الاعتصام وليس القتل. وكشف عن أن غرفة تعذيب رابعة كان مكانًا لحجز المواطنين المعارضين لهم، وكان به طبيب يشرف على عمليات التعذيب الأكثر إيلامًا والأقل خطورة، لافتًا أن المجموعات المسلحة فرضت على قوات الشرطة، المواجهة بالرصاص بعد إطلاق النار عليهم من داخل الاعتصام، موضحًا أن تسليح المعتصمين كان مقاربًا لتسليح قوات الشرطة حسب قوله.