أعلن الرئيس الكتالونى آرتور ماس عن خطة جديدة لإعلان استقلال الإقليم بعد 18 شهرا أى بعد الانتخابات المقبلة، ولكنه لم يحدد تاريخ، مشيرا إلى أنه بعد الانتخابات سيقوم بتشكيل قائمة واحدة، ويجب على العمل توضيح ما إذا كانت برشلونة تريد الاستقلال أو لا. وأوضحت صحيفة الباييس الإسبانية أن ماس يرى الأمل فى ظل وجود حكومة جديدة، خاصة بعد أن اتهمته النيابة العامة بالعصيان وإساءة استغلال الأموال العامة والاحتيال واستغلال السلطة. يذكر أن مكتب النائب العام حث محكمة إقليم كتالونيا على التحقيق فى الاتهامات المحتملة بالعصيان الخطير وإساءة استغلال الأموال العامة والاحتيال واستغلال السلطة وعرقلة سير العدالة المنسوبة لرئيس الإقليم أرتور ماس ومسئولين اثنين آخرين بالإقليم، وذلك على خلفية إجراء استطلاع للرأى غير ملزم فى 9 نوفمبر. ويتيعن على المحكمة اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت القضية تستحق تعيين قاضى تحقيقات لتناولها. أجرى إقليم كتالونيا استطلاع الرأى بعد خطط لتنظيم استفتاء، والتى أوقفتها الحكومة الإسبانية مشككة فى شرعيتها. وقال مسئولون من كتالونيا "إن من بين 6.3 مليون ناخب محتمل أدلى 2.3 مليون ناخب بأصواتهم".