عقدت وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، اليوم، الأربعاء، المؤتمر السنوى الثالث عشر لمديرى إدارات المرور، وذلك ضمن خطة التدريب السنوية لمعهد تدريب المرور للعام الحالى، تحت عنوان "الالتزام المرورى سلوك حضارى وواجب قومى". بدأ المؤتمر بتلاوة من آيات الذكر الحكيم، وجاء بعدها كلمة اللواء فؤاد الدنف مدير الإدارة العامة للمرور والتى أكد فيها على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة فى إدارات المرور، وتوعية المواطنين بضرورة الالتزام بتطبيق قواعد قانون المرور. وكان على رأس الحضور اللواء شريف جمعة مساعد أول الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء سراج زغلول مدير إدارة مرور القاهرة، واللواء كامل ياسين مدير إدارة مرور الجيزة، واللواء عصمت الغبارى مساعد أول الوزير لقطاع التأمين والحراسات. حيث أكد اللواء شريف جمعة على ضرورة التزام السائقين بالأخلاق الحميدة وحسن التعامل مع المواطنين، وتطبيق قانون المرور حتى يتم تحقيق السيولة المرورية، والابتعاد عن حدوث أى تكدس مرورى، وهو ما يجنبهم المخالفات.. وأشار جمعة إلى أن الوزارة تعمل بجد فى إيجاد حلول لمعالجة مشكلة تعاطى السائقين للمخدرات أثناء القيادة وهو ما ينتج عنه حدوث العديد من الحواداث والكوارث التى يروح ضحيتها المواطنون، موضحاً على أنه يجب القضاء على التلوث البيئى الذى يتسبب فى الإصابة بأمراض عديدة. وأضاف على أن الأجهزة الحديثة التى استخدمتها الإدارة وضعت أقدام جهاز المرور على بداية الطريق للحاق بركب الحضارة المتقدمة، والتى تتمثل فى كاميرات مراقبة حركة سير المركبات واتصالها بغرفة العمليات الرئيسية، وأجهزة "الهاند هل" لتسجيل المخالفات آليا وتوصيلها بغرفة التحكم المركزى بالإدارة، شاملة التصالح والعقوبة ولنيابات المرور أيضاً، بالإضافة إلى أجهزة الكواشف السريعة لآثار تعاطى المخدرات. فيما أكد اللواء سراج زغلول مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة لليوم السابع، أن استخدام التقنية الحديثة يعد طفرة إيجابية للعمل داخل الإدارة، حيث إنه تم تطبيق فعلياً أنظمة المتابعة باستخدام كاميرات المراقبة والتى حققت نتائج هائلة فى ضبط المخالفات ورصدها، مشيراً إلى أن هناك 33 كاميرا موزعة على العديد من مناطق العاصمة والتى تم تفعيل 18 من بينهم، وجارى تشغيل الباقين لإحكام السيطرة المرورية على جميع المناطق.