قال جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، إن ترتيبات إقامة المباراة الودية بين منتخب فلسطين الأوليمبى ونظيره المصرى المقررة فى 30 مارس الجارى ستكون فلسطينية بشكل كامل، ولا شأن للجانب الإسرائيلى فيها، مشدداً على أن منتخب مصر سيحظى باستقبال شعبى ورسمى غير مسبوق حين وصوله قبل موعد المباراة بيومين. وكان آخر لقاء جمع المنتخبين بالقدس عام 1934 فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث أوقعت قرعة المونديال حينها الفراعنة إلى جانب منتخبى فلسطين وتركيا التى انسحبت من التصفيات، وتأهل المنتخب المصرى إلى مونديال إيطاليا بالفوز على فلسطين فى مباراة الذهاب بالقاهرة 7-1، وإياباً 4-1 فى القدس. وأكد الرجوب فى تصريحات لموقع "العربية نت" أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لاستقبال المنتخب المصرى، وإقامة المباراة على ملعب الشهيد فيصل الحسينى فى بلدة الرام قرب مدينة القدس، ونفى بشكل قاطع احتمال حصول البعثة المصرية على تأشيرات إسرائيلية قبل الدخول إلى الأراضى الفلسطينية. وكان رئيس اتحاد الكرة المصرى سمير زاهر أعلن رفض اتحاده دخول الأراضى الفلسطينية عبر إسرائيل أو الحصول على أى تأشيرات بعيداً عن السلطة الفلسطينية، معرباً عن أمله فى أن تتم الرحلة "فى أجواء هادئة بما يحقق الهدف منها". وأعلن الرجوب الذى يرأس اللجنة الأولمبية الفلسطينية أيضاً أن بعثة منتخب مصر ستصل إلى الأراضى الفلسطينية فى 28 من الشهر الجارى، وستقام المباراة بعد يومين فى ذكرى يوم الأرض التى يحييها الفلسطينيون سنوياً، على أن تغادر البعثة فى اليوم التالى للمباراة. وكشف أن رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم محمد بن همام سيأتى خصيصاً لحضور المباراة، بالإضافة لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى. موضحا أن الدعوة مفتوحة أمام الشخصيات الرياضية والإعلامية المصرية للحضور ومتابعة اللقاء، مؤكداً أن الجماهير الرياضية الفلسطينية تترقب باهتمام غير مسبوق وصول البعثة المصرية، وتأمل مشاهدة نجوم المنتخب المصرى على الأراضى الفلسطينية للمرة الأولى.