مصادر: تقصى حقائق 30 يونيو تكشف سقوط 618 قتيلا من المتظاهرين والشرطة

كشفت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع"، عن أن تقرير اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، ذكر أن عدد القتلى فى فض اعتصام ميدان رابعة العدوية 618 من المتظاهرين والشرطة، موضحا أن إجمالى العدد من القتلى المرصودة بالتقرير موثقة بالأسماء.
وأشارت المصادر إلى أن عدد القتلى خلال فض محيط اعتصام النهضة 8 أفراد، 4 من المعتصمين و2 من أفراد الشرطة، و2 من المواطنين.
وأوضحت المصادر، أن اللجنة رصدت أن الإخوان المسلمين بميدان "رابعة العدوية"، هم أول من بدأ الاشتباك، وأن هناك فيديو يوثق سقوط أول حالة وفاة من جانب أفراد الشرطة، مشيرا إلى أن اللجنة قسمت أحداث الفض زمنيا، رصدت خلال كل فترة منها حدة الاشتباكات ما بين الإخوان وقوات الشرطة وتدرجها.
وقال الدكتور فؤاد رياض، رئيس اللجنة، فى تصريحات سابقة، إن اللجنة وصلت إلى نتائج مهمة جدا، مشيراً إلى أن التقرير النهائى للجنة يحدد المسئول فى كل الأحداث التى وقعت بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن التقرير وافٍ وكأنه لجنة تقصى حقائق دولية ولو طالب أحد بعد ذلك بلجنة تقصى دولية سيكون نوعا من التعسف.
وأوضح أن التقرير ليس به ميل نحو أى طرف فى التعبيرات، موضحا أن 30 يونيو تحدثنا عنها على أنها أحداث، وليست ثورة كما جاء بنص قرار تشكيلنا، مشيرا إلى أن التوصيات كانت حاسمة، وأن التقرير يتضمن شهودا بروايات حاسمة تحتفظ بها اللجنة ولن تذكرها فى التقرير حماية لهم.
وتعقد اللجنة مؤتمرا صحفيا عالمياً يوم الأربعاء بالقاعة الرئيسية لمجلس الشورى سابقا، للكشف عن تفاصيل تقريرها، الذى سلمته للرئيس عبد الفتاح السياسى، أمس الاثنين، ويتكون من 800 ورقة، بجانب مرفقات التقرير من المستندات التى تتكون من مئات الآلاف، حول 11 ملفا حققت فيهم اللجنة.
وينقسم التقرير إلى مقدمة ثم فصل يشمل الطريق إلى 30 يونيو عبارة عن دراسة تاريخية والقسم الثانى يضم التجمعات فى الطرق والميادين، ويشمل رابعة والنهضة والحرس والمنصة، والقسم الثالث يضم الاعتداء على المنشآت والأفراد تضم كنائس وسجونا وأقساما وجامعات.