قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الشيخ محمد طاهر قدرى زعيم الحركة المسلمة فى العالم، أصدر فتوى تجرم الإرهاب وتحذر من التفجيرات الانتحارية، وتؤكد أن ممارسى هذه الأعمال مصيرهم جهنم. وتعلن الفتوى التى تم كتابة تقرير عنها مكون من 600 صفحة "أن التفجيرات الانتحارية والهجمات على أهداف مدنية لا تدان فقط من قبل الإسلام، لكن مرتكبيها لا يعتبرون مسلمين، وبعبارة أخرى، هم كفار". وقال شهيد مرسلين، المتحدث باسم منهج القرآن بالمملكة المتحدة: "إن الفتوى تمثل صفعة للإرهابيين، إذ إنها تمنع الإسلاميين من اعتبار المفجرين الانتحاريين مثل الشهداء. هذه الفتوى تدخل الشك فى عقول المفجرين الانتحاريين". ووصفت مؤسسة كوليام، العاملة فى مجال مكافحة الأفكار المتطرفة، فتوى الشيخ قدرى بأنها "تساعد على دحض اللاهوتية الأكثر شمولا للإرهاب الإسلامى". وقال المتحدث باسم المنظمة : "الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة مازالت تحاول تبرير عمليات القتل الجماعية من خلال قراءة النصوص الدينية بما يخدم مصالحهم الذاتية". وأضاف "الفتاوى التى تهدم وتفضح هذه الأفكار الإرهابية، ستجعل الإرهاب يودع العالم ليذهب إلى مزبلة التاريخ". وأوضحت الصحيفة أن الفتوى ستؤثر على جوانب الحياة الإسلامية كلها، مشيرة إلى الفتوى التى صدرت عام 1989 بإباحة دم سلمان رشدى صاحب كتاب "آيات شيطانية". وقد رحب الكثير من كبار مسلمى المملكة المتحدة بالفتوى التى تدين الإرهاب مثل شهيد مالك وزير الأقليات والشيخ محمد هشام قبانى من مركز النهوض الروحية والثقافية. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به