انتهت منذ قليل صلاة الجنازة على روح الروائى الكبير محمد ناجى، بمسجد مطار القاهرة الدولى، وقامت أسرته بنقل جثمانه متوجهين إلى مدافن العائلة بالفيوم، فى ظل غياب تام للمثقفين والأدباء، حيث لم يحضر الجنازة سوى أسرته، وأخوه محمد ناجى، وصديقه مجدى سرحان، رئيس تحرير جريدة الوفد. جدير بالذكر أن الروائى الراحل محمد ناجى، توفى مساء يوم الخميس 20 نوفمبر، فى باريس، بعد صراع طويل مع سرطان الكبد. وولد محمد ناجى فى مدينة سمنود عام 1947 وتخرج فى كلية الآداب قسم الصحافة، التحق بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974، وخاض حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر. له العديد من الأعمال الإبداعية منها "خافية قمر" و"لحن الصباح" و"مقامات عربية" و"العايقة بنت الزين" و"رجل أبله.. وامرأة تافهة" و"الأفندى" و"ليلة سفر" و"قيس ونيللى"، وله قيد الطبع روايات "سيدة الماسنجر" و"سيد الوداع" و"البوليتيكى" و"ذاكرة النسيان"، وقد عمل الراحل الكبير لسنوات فى مجال الصحافة والإعلام، فكان مشرفاً على النشرة الثقافية فى وكالة "رويترز" ووكالة أنباء وتلفزيون الإمارات، كما أنه أسس جريدة الأيام البحرينية، وكان مدير تحرير جريدة "العالم اليوم" الاقتصادية.