وصف تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا وإيطاليا بأنها انطلاقة جديدة لمصر فى القارة الأوروبية، وتفتح الباب واسعاً لعلاقات مصرية أوروبية تقوم على المصلحة المشتركة اقتصادياً وأمنياً. وقال "الزيادى"، فى بيان له اليوم، الجمعة، إن اختيار فرنسا وإيطاليا يؤكد أن مكافحة الإرهاب وخطر الجماعات المتطرفة فى ليبيا سيكون على رأس جدول الموضوعات التى سيناقشها الرئيس السيسى مع قادة البلدين. وأضاف أن الجماعات التكفيرية فى ليبيا لا تمثل خطراً على مصر وحدها ولكن على أوروبا والعالم أجمع، موضحاً أن الناتو الذى ساهم فى إسقاط القذافى ترك ليبيا تسقط فى يد الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة. وأوضح أن ثورة 30 يونيو بدأت تفرض سياساتها الخارجية بشكل جيد وبات الرئيس السيسى شخصاً قوياً ولاعباً رئيسياً فى منطقة الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط بعد اتخاذ مصر موقفاً مبكراً من الإرهاب .