أظهر عدد من الإحصائيات والدراسات أن المصريين من أكثر الأشخاص الذين يبحثون عن كلمات جنسية على محرك البحث جوجل، كما يدمن الكثيرون مشاهدة الأفلام الإباحية التى لها تأثيرات سلبية على العلاقة الزوجية، وعلى وقوع العديد من الحوادث الشاذة مثل الاعتداء على الأطفال أو ظهور نماذج مثل العنتيل. فى البداية تقول الدكتورة هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن الرجال الذين يدمنون أو يشاهدون الأفلام الإباحية عادة هم أشخاص يعانون من عدم الاكتفاء الجنسى بسبب الشعور بالرتابة والملل، لذا يتخذون من الأفلام «البورنو» طريقة من أجل الإثارة والإشباع الجنسى. وتضيف: لذلك هو يتابع الجديد فى الأفلام الإباحية، والأوضاع التى غالبا ما تكون شاذة، من أجل الإشباع الجنسى، والرجل فى هذه الحالة قد تكون له متطلبات وأنماط غريبة وشاذة خلال العلاقة مع زوجته حتى يصل إلى الإثارة الجنسية، وإذا لم تتحقق يسعى لممارسات شاذة فى الأطر التى شهدناها فى عدد من هذه الحوادث الشاذة. وتتابع د. هبة، أن تصريحات زوجة العنتيل بأن زوجها «رجل ويعمل اللى عايزه»، تدل على أنها تعانى من مشاكل جنسية معه، فهو يعانى صعوبة فى الإثارة الجنسية، أو الانتصاب، أو سرعة قذف معها بسبب الملل من العلاقة الزوجية، وهو ما قد يدفعه فى بعض الأحيان إلى تصوير العلاقة الجنسية