أعلن مصدر بالشرطة الفرنسية اليوم، الثلاثاء، أنه تقرر حبس 4 شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً على ذمة التحقيقات لقيامهم بكتابة عبارات عنصرية ومعادية للإسلام والعرب على جدران المسجد الكبير بمدينة سانت اتيان بباريس، موضحاً أن هؤلاء الشبان طلاب فى مدرسة حرفية فى مدينة سانت اتيان وينتمون إلى تيار اليمين المتطرف. وكان المجلس الإقليمى للديانة الإسلامية بإقليم روم – ألب، قد أعلن فى يوم 8 فبراير الماضى أنه اكتشف عبارات من بينها "فرنسا للفرنسيين" و"لا للعرب هنا"، بالإضافة إلى صلبان معقوفة على جدران المسجد، ورسوم لقنابل، وتم إبلاغ السلطات الأمنية للتحقيق فى الواقعة. وشارك بعدها عدد من المسلمين ونواب المنطقة وأعضاء من الجمعيات المناهضة للعنصرية، فى تجمع تم تنظيمه للتنديد بمثل هذه الأعمال التى تتكرر من وقت لآخر وطالبوا بإلقاء القبض على الجناة وتحويلهم للمحاكمة. كما دعا رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية محمود موسوى الحكومة الفرنسية إلى تشكيل لجنة برلمانية من أجل تقصى الحقائق بشأن تصاعد تيار معادة الإسلام فى فرنسا.