تظاهر مئات الأشخاص أمام المسجد الكبير بمدينة سانت اتيان بباريس، احتجاجا على العثور الأسبوع الماضى على عبارات عنصرية ومعادية للإسلام والعرب وجدت مكتوبة على جدران المسجد. وشارك فى التجمع عدد من المسلمين ونواب المنطقة وأعضاء من الجمعيات المناهضة للعنصرية، حيث نددوا بمثل هذه الأعمال التي تتكرر من وقت لأخر وطالبوا بإلقاء القبض على الجناة وتحويلهم للمحاكمة. ودعا رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية محمود موسوى الحكومة الفرنسية، إلى تشكيل لجنة برلمانية من أجل تقصى الحقائق بشأن تصاعد تيار معادة الإسلام فى فرنسا. وكانت مجموعة من الشباب قد نفذت اعتداءا على مسجد في شرق فرنسا وخربت الهلال الذي يعلو مئذنته. وأعلن الدرك الفرنسي أن أربعة شباب في العشرينات تسلقوا مئذنة جامع "أوبرنيه" وخربوا الركيزة المعدنية التي تحمل الهلال. وأبلغ الجيران الدرك الفرنسي بالحادثة فحضرت قوة على الفور إلى المكان غير أن المخربين كانوا قد لاذوا بالفرار وتم فتح تحقيق في الحادث.