أصدرت محكمة في منطقة سانت اتيان، أحكاما بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على ثلاثة طلبة مقربين من الحركة النازية متهمين بكتابات ورسوم عنصرية على مسجد في المنطقة. وأقر الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما، بأنهم رسموا ليل السابع والثامن من فبراير الماضي، عشرات الصور العنصرية والمعادية للإسلام على الجدران الخارجية للمسجد الذي هو قيد الإنشاء بالإضافة إلى كتابات. وجاء في الكتابات "لا للعرب هنا" و"قذرون" و"يحيا هتلر"، وترافقت هذه الكتابات مع صلبان معقوفة، وبعد ثلاثة أسابيع على اكتشاف أمرهم، اعتقل الطلبة الثلاثة وتم استجوابهم. وحاول الطلبة الثلاثة المقربون من الحركة النازية تفسير ما قاموا به بتأثير الكحول وغضبهم أمام وجود مواقع الكترونية معادية لفرنسا كما قالوا، وفي نهاية المحاكمة قدم الطلبة "اعتذارهم" وأسفهم للأطراف المدنية. وحصلت الأطراف المدنية على 13 ألف يورو من أصل 30 ألفا كانت طلبتها كتعويض معنوي. وبعد اكتشاف الكتابات، تجمع ما بين 500 و 600 شخص في سانت اتيان في 14 فبراير للتنديد بها.