اتهم الشيخ راضى شرارة، عضو الهيئة العليا بحزب الوطن، والقيادى السابق بحزب النور، قيادات النور والدعوة السلفية ب"سرقة الحزب" عبر وسائل التزوير والتدليس والغش والخداع، وذلك بتواطؤ من الشيخ أحمد الشريف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة. وأكد "شرارة" فى بيان بعنوان "حتى لا تغيب الحقائق ويُدلس التاريخ" أن الدعوة السلفية استولت على حزب النور بعد تأسيسه بإجراء انتخابات وصفها بالمزورة. وقال "شرارة": إن حزب النور ملك للمؤسسين قانونًا وشرعًا فهم الذين ضحوا بجهدهم وأموالهم وتعرضوا لكل أذى أصابهم ولقد تم الاستيلاء على الحزب بانتخابات مزورة بمباركة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة وتم وضع 1730 شكوى تزوير بين يدى مجلس أمناء الدعوة والذين لم يبحثوا الأمر بجدية". ومضى يقول: "لقد رفض الدكتور عماد عبد الغفور تحويل الأمر للقضاء للفصل فى أمر الحزب الذى كان سيؤول إلى أحد أمرين إما أن يعود لأصحابه أو يتم تجميده، وأذكر له قولاً مشهورًا أخذه من كتاب ربنا: "قال يا ابن أمٍّ لا تشمت بى الأعداء" فقال نترك لهم الحزب ولا نشمت فينا أحدًا ومع ذلك لم يتركوه وأصابه كل الأذى حتى قيل فى حقه ما لا أستطيع ذكره هنا". وتابع: "تركنا لكم حزب النور وقد تبوأ صدارته كل من كان يرفض إنشاء حزب للدعوة وعلى رأسهم المهندس جلال مرة وغيره وممن رفض استخراج رقم عضوية وقالوا نحن طلبة علم ولن نعمل بالسياسة ومع ذلك استولوا على الحزب إما بالتعيين من مجلس الإدارة أو انتخابات مزورة". وأضاف: "لقد ذكرت أنه إذا كانت هناك أموال صرفت فممكن دفعها ونحن نقول لا نريد منكم سوى الديون التى تركتموها على الحزب بمعرفة سيد مصطفى نائب الحزب حاليًا وهى عبارة عن ديون الجريدة التى لم تدفع من رواتب موظفين وديون على رئيس الحزب بشخصه وليست بصفته وحقوق مالية مضيفًا: "ولقد طلبنا من الحزب بعد الانفصال تشكيل لجنة لبحث الديون والصفحة واتصلت بسيد مصطفى وأبلغته ذلك بنفسى وانتظرنا أن يرد أحد أو يتعاون وهذا لم يحدث ثم بعد ذلك كانت لديكم مطبوعات فى المقر الرئيسى تم توصيلها لكم حتى لا تهلك وحتى نثبت لكم أننا نريد أن نصفى ونرد لكم كل شىء".