وقع الدكتور خالد فهمى وزير البيئة والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المجلس التنفيذى لمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس اليوم الأربعاء بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والمجلس، بهدف دمج البعد البيئى بكل الأنشطة المخططة بمشروع التنمية من خلال إعداد دراسات تقييم التأثير البيئى الإستراتيجى. وأكد الوزير فى تصريحات صحفية أن الطرفين سيعملان خلال البروتوكول على تطبيق النظم البيئية الخاصة بتقييم التأثير البيئى والإدارة البيئية والحفاظ على نوعية البيئة بمنطقة قناة السويس وذلك من خلال عدة إجراءات ومنها تطبيق نظام التقييم البيئى الإستراتيجى، وتعظيم الميزات التنافسية والنسبية لمنطقة قناة السويس لتحقيق أكبر عائد اقتصادى وإجتماعى وأفضل مردود بيئى. وأضاف "فهمى" أن البروتوكول يسعى إلى تحقيق الإنتاج الأنظف فى قطاع التنمية الصناعية بوادى التكنولوجيا والتجمعات الصناعية الأخرى، وتحقيق الاشتراطات والضوابط البيئية فى مشروعات الأنفاق والتجمعات العمرانية والصناعية، علاوة على تحقيق الإدارة البيئية المتكاملة بالأنشطة البحرية، والاعتماد على مصادر للطاقة الجديدة والمتجددة وتنفيذ برامج لترشيد وتحسين الكفاءة وترشيد استخدام الموارد المائية وتعظيم الموارد المتاحة، وأيضا الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والسائلة. وأشار وزير البيئة إلى أن البروتوكول يشترط التأكد من توفر المساحات الكافية للخدمات البيئية المطلوبة ومنها نظم الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بكل أنواعها، ونظم معالجة الصرف الصحى والصناعى، ومشروعات إعادة استخدام مياه الصرف المعالج، ونظم الترشيد وتحسين كفاءة الطاقة، ونظم التحكم فى الإنبعاثات ورصد نوعية البيئة وتضمن وزارة البيئة التزام كل الجهات المعنية (مراكز بحثية – جامعات - مكاتب استشارية) بمراعاة الاشتراطات البيئية أثناء تخطيط وتنفيذ مراحل التنمية بالمشروع. ومن ناحية أخرى وقع الطرفان بروتوكولا آخر بين وزارة البيئة وهيئة قناة السويس لدمج البعد البيئى بكل الأنشطة المخططة بمشروع القناة الجديدة من خلال إعداد دراسات تقييم التأثير البيئى الإستراتيجى للقناة وكل الأنشطة الملحقة بها، والحفاظ على نوعية البيئة بمنطقة القناة. ويتضمن البرتوكول تنفيذ عدد من الإجراءات ومنها تطبيق نظام التقييم البيئى الإستراتيجى، وإعادة الحيوية البيئية للبحيرات المارة بها قناة السويس وتنميتها، بالإضافة إلى تحقيق الاشتراطات والضوابط البيئية فى مشروعات تنمية الثروة السمكية والتجمعات العمرانية ومحطات الإرشاد وأحواض الترسيب، والاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وتنفيذ برامج لترشيد وتحسين الكفاءة. وزير البيئة والفريق مهاب مميش أثناء مراسم توقيع البروتوكول الفريق مهاب مميش يلقى كلمة عقب توقيع البروتوكول الفريق مهاب مميش يلقى كلمة عقب توقيع البروتوكول وزير البيئة يلقى كلمته عقب توقيع البروتوكول