قال حزب الكرامة، برئاسة محمد سامى رئيس الحزب، إنه يوجه تحيات الإعزاز والتقدير لأروح أنبل وأخلص شباب الوطن، الذى استشهدوا فى أحداث شارع "محمد محمود"، موجها تحية الإعزاز والتقدير لأرواح الشهداء وتضحيات المصابين الذين دافعوا عن الثورة وتمسكوا بأهدافها بكل قوة وبسالة. وأعلن الحزب فى بيان له، منذ قليل، إنه يُحيى ذكرى أحداث محمد محمود، ويستعيد ذكرى بطولات الشباب المصرى النقى المخلص، الذى تصدى لتلك الموجة الثورية العظيمة بفدائية عظيمة، فإنه يوجه الدعوة إلى المشاركة فى الفعاليات، التى ينظمها الحزب الخميس المقبل، فى مقره المركزى بالدقى، بحضور حمدين صباحى، وعدد من القيادات السياسية والوطنية. وأهاب الحزب، بجموع المصريين وشباب الحركات الثورية والشبابية والقوى الوطنية ألا تنساق وراء الدعوات المشبوهة، التى وجهتها قوى معادية للوطن ومناهضة للثورة، وداعمة للإرهاب الأسود، والتى أطلقت دعوات للتظاهر فى الشوارع فى ذكرى أحداث "محمد محمود"، ومن المعروف أن أهداف تلك الجماعات المشبوهة، وفى مقدمتها تنظيم الإخوان، هو توفير غطاء سياسى لوجودها فى الشوارع، والذى عادة ما يقترن بارتكاب أعمال عنف يكون ضحيتها الأبرياء من أبناء الشعب والجيش والشرطة. وأكد الحزب أن تفويت الفرصة على أصحاب تلك الدعوات المغرضة هو بمثابة إعلاء لمصلحة الوطن، لاسيما أن تلك القوى هى ذاتها التى وقفت ضد الثوار وهاجمتهم وخونتهم أثناء وجودها فى السلطة. فيما أكد الحزب مجددا على موقفه الثابت أن أهداف ثورة 25 يناير، وموجتها الثانية فى 30 يونيو، هى الدستور الملزم والنهج الواضح، الذى ينبغى على أى سلطة الالتزام به، والعمل على ترجمته فى سياسات وخطط وبرامج، تحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني، وتحقيق العدالة الانتقالية الناجزة التى تقتص لشهداء الوطن، وذلك بالتوازى مع الحرب، التى تخوضها الدولة حاليا ممثلة فى الجيش والشرطة حاليا ضد الإرهاب والتطرف. وناشد الحزب، مرارا ألا تقتصر تلك الحرب على المواجهة الأمنية فحسب، وأن تتسع لتكون حربًا شاملة، يخوضها الشعب المصرى كله بجميع قواه الاجتماعية والسياسية، إلى جانب الدولة ومؤسساتها المختلفة، فى سبيل استئصال الإرهاب الأسود من جذوره، وبناء دولة الثورة التى ضحى من أجلها شهداء الوطن فى كل ثوراته ومعاركه العظيمة.