باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية القدس التى أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الإسرائيليين. ونعت منفذى العملية المقدسيين غسان أبو جمل وعدى أبو جمل. وأكدت الكتائب فى بيان صحفى صدر اليوم الثلاثاء أن هذه العملية تأتى كرد طبيعى على جرائم الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة فى الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والتى كان آخرها جريمة اغتيال الشاب المقدسى يوسف رمونى وقتل الفتى محمد أبو خضير بدم بارد. وشددت الكتائب أن الشعب الفلسطينى ومقاومته لن يبقى صامتاً أمام جرائم الاحتلال ومشاريعه العنصرية واستمرار الحصار والإغلاق والتضييق. مؤكدة أن الانتفاضة الثالثة باتت على الأبواب لنضوج الحالة الفلسطينية الشعبية. ودعت كتائب المقاومة الوطنية كافة الأذرع العسكرية إلى تصعيد المقاومة المسلحة فى وجه الاحتلال والاستيطان والمشاريع العنصرية والتهويدية، إلى جانب المقاومة الشعبية فى الضفة الفلسطينية وقطاع غزة. وقالت الكتائب: "آن الأوان لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لأذرع فصائل المقاومة كطريق نحو بناء جبهة مقاومة متحدة للرد على جرائم الاحتلال والعدوان على شعبنا فى الضفة الغربية وقطاع غزة."