سفير سوريا يطالب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام

وجه السفير يوسف أحمد، مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفير سوريا لدى القاهرة، دعوة للفصائل الفلسطينية للعمل الجاد للتوصل إلى نهاية ايجابية للحالة الفلسطينية القائمة.
جاء ذلك فى افتتاح الدورة العادية ال133 لمجلس الجامعة العربية، اليوم الاثنين، حيث انتقد السفير السورى رؤية الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسلام وأكد إنها نسخة من رؤية بوش فى مفرداتها ومعاييرها وأدائها.
وقال إن الأحداث منذ مؤتمر مدريد للسلام فى عام 1991 لم تحقق سوى المكاسب لإسرائيل على حساب الحقوق العربية، ونوه فى ختام رئاسة سوريا لمجلس الجامعة أن الاستمرار فى التنازلات باسم الواقعية السياسية يؤدى إلى استمرار إسرائيل فى احتلالها للأراضى العربية والتمادى فى حربها على الأراضى الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة، هذا فضلا عن تنامى قوة اليمين الإسرائيلى والفكر المتطرف لدى الرأى العام الإسرائيلى، وزيادة التهديدات الإسرائيلية اليومية بالعدوان وممارسة الإجرام.
ووجه أحمد مجموعة من الدعوات لكافة الأقطار العربية أولها إيمان سوريا الكامل بمبدأ التضامن والتكامل والتعاون العربى فى كافة المجالات، مشيرا إلى حرص دمشق على وحدة العراق أرضا وشعبا، مؤكدا على ضرورة دعم السودان والصومال، داعيا جيبوتى وإريتريا إلى اعتماد الحلول السلمية للنزاع الحدودى بينهما.
وأكد السفير السورى على تأييد بلاده لحق الدول فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية، موضحا أن موقفهم ثابتا أيضا من إعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، معربا عن قلق سوريا من العراقيل التى تضعها إسرائيل من أجل منع انشاء هذه المنطقة، وذلك جراء رفضها الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووى، مطالبا بضرورة وحتمية تنسيق المواقف العربية أمام الهيئات الدولية من أجل دفع إسرائيل فى اتجاه الزام اسرائيل بنزع مئات الرؤوس الحربية النووية والتى تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.