دعا السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، المبعوث الأممى لسوريا ستيفان دى ميستورا، على مواصلة جهوده والاستمرار فى التواصل مع مصر والسعى لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية التى تؤثر سلبا على الوضع فى المنطقة بأكملها. وجاء اللقاء غداة مغادرة دى ميستورا دمشق، حيث التقى الرئيس السورى بشار الأسد، وإعلانه عن أن دمشق «أعطت إشارات إيجابية بشأن هدنة فى حلب». ويعمل دى ميستورا على بلورة تفاصيل خطته المقترحة ل«تجميد» القتال فى بعض المناطق السورية قبل نهاية الشهر. وبينما رحبت أطراف عدة، من بينها النظام السورى والمعارضة، بخطة دى ميستورا، أثيرت تساؤلات كثيرة حول كيفية تنفيذ «التجميد» فى حال وافقت الأطراف المختلفة عليها. وأوضحت الناطقة باسم المبعوث الدولى، جولييت توما، فى تصريحات ل«الشرق الأوسط»: «سنعمل خلال الأسبوعين المقبلين على بلورة الناحية التقنية للخطة، والعمل على كيفية تنفيذها من الناحية العملية. ويشمل ذلك معرفة كيفية مراقبة الوضع و(تجميد) القتال بين الأطراف المختلفة». وأضافت توما أن «بعد الحصول على موافقة أطراف النزاع المعنيين والموجودين على الأطراف يمكننا التحرك، ولكن ذلك سيتطلب بلورة الناحية التقنية».