سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشادة واسعة برد "الوديعة القطرية".. "المؤتمر": مصر لا تقبل "لىّ ذراع" سيادتها.. و"النور": كرامة البلاد فوق أى اعتبار.. ووزير الخارجية الأسبق: لا يمكن للاقتصاد الاعتماد على من يريد هدم الدولة
أشاد سياسيون وأحزاب بالخطوة التى اتخذها محافظ البنك المركزى ببدء رد 2.5 مليار دولار قيمة الوديعة القطرية نهاية الشهر الجارى، وأوضحوا أن هذه الخطوة تؤكد أن كرامة مصر فوق الاعتبار، وعدم قبول الدولة سياسة لى الذراع، ورسالة قوية للداخل والخارج بتعافى اقتصاد مصر. وأكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أن هذه الخطوة تؤكد أنه لا يوجد شىء يؤثر على مصر، وأن كرامتها فوق أى اعتبار. وأضاف عبد العليم فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن محافظ البنك المركزى أكد أن سداد الوديعة القطرية لن يؤثر على الاحتياطى المصرى، وهو ما يوضح أن مصر لن تسمح لأحد بالتدخل فى شئونها، أو يؤثر عليها، وهو ما يعد خطوة جيدة. كما أكد محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، أن رد الوديعة القطرية خطوة مهمة للغاية لأنه لا يجوز للاقتصاد المصرى أن يعتمد على اقتصاد دولة تدعم هدم الدولة المصرية، كما أن أموالهم جاءت لمصر فى ظروف مختلفة تماما حيث أعطت قطر الوديعة لمصر فى عهد حكم محمد مرسى. وأضاف العرابى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مصر لا تريد الاعتماد على أموال دولة تستخدم كل السبل من أجل هدم الأنظمة العربية، وقرار إعادة الوديعة هو خطوة للتأكيد على رفضنا أساليب بعض الدول لهدم الدولة المصرية. وأوضح الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القرار محترم وقوى، لافتا إلى أن ذلك يأتى ردا على الاقتصاد القطرى الذى كان يريد تحويلها لوديعة تجارية ذات فائدة عالية وزعزعة استقرار الاقتصاد المصرى. وشدد حسب الله أن ذلك يأتى كرسالة قوية لهم بأن الدولة لم تقبل ب"لى ذراعها"، قائلا "ندرك تأثيره على الاحتياط النقدى لكن مصر قادرة على تخطى تلك المرحلة والأهم استقلالية وكرامة الدولة"، متوقعا عدم تغير قطر لسياستها لأنها لا تغيرها من الدوحة بل من واشنطن فى البيت الأبيض . وأشار المستشار يحيى قدرى نائب رئيس الحركة الوطنية المصرية القرار كان حكيما ويأتى بالعديد من الرسائل القوية للداخل والخارج سواء. وأضاف قدرى أن القرار يعطى مؤشراً فى الداخل بأن الاقتصاد المصرى بدأ يتعافى وبات قادراً على سداد ديون تكبلت بها الدولة المصرية فى ظروف صعبة واستثنائية كما يمنح المواطنين ثقة فى اقتصاد بلدهم وثقة بوجود خبرات وكفاءات فى الدولة يمكن لها أن تنقذها من عثرتها الاقتصادية وترمم ما أفسده الدهر فى جدران الوطن. وأوضح النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن الرسائل التى يبعث بها هذا القرار الجرىء للخارج هو أن مصر لن تقبل أبداً أن يتدخل أحد فى شئونها الداخلية وأن القرار الوطنى بات قراراً مستقلاً، كما أن مصر دولة قادرة على أن تحمى اقتصاد بلدها من العابثين والطامعين فى الجسد المصرى. ولفت إلى أن القرار يبرق برسالة أخرى قوية للمستثمرين الأجانب مفادها أننا بلد مستقر اقتصادياً ولا توجد أية مخاوف من شائعات تروج عن تردى اقتصادنا وتراجعة ومن ثم يمنحهم الاطمئنان فى ضخ أموال وإقامة مشروعات واستثمار يحقق لهم. كان هشام رامز، محافظ البنك المركزى المصرى، أعلن بدء رد 2.5 مليار دولار قيمة الوديعة القطرية نهاية الشهر الجارى، وذلك فى كلمته أمام مؤتمر وفد الشركات الأمريكية بغرفة التجارة الأمريكية. موضوعات متعلقة.. "النور" تعليقاً على رد الوديعة القطرية: كرامة مصر فوق أى اعتبار الحركة الوطنية: رد الوديعة القطرية يؤكد استقلال القرار المصرى "العرابى" تعليقًا على رد الوديعة لقطر: لن نعتمد على "دولة هدامة" نرصد ردود الأفعال حول تصريحات هشام رامز برد 6 مليارات دولار لقطر.. عاصفة تصفيق من مسئولين أمريكيين ومصريين بغرفة التجارة الأمريكية بعد التصريح..وجمهور "فيس بوك": تحيا مصر وقادرون على النهوض اقتصاديًا