يزور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إيطالياوفرنسا، أواخر الشهر الجارى، ضمن جولة أوروبية تستمر أربعة أيام. وقال مصدر مطلع ل"اليوم السابع"، إن هذه الزيارة مهمة للغاية، خاصة أنها تأتى فى توقيت بالغ الأهمية، تشهد خلاله مصر انتعاشة فى علاقاتها مع الغرب، إضافة إلى مواقف دول الاتحاد الأوروبى، التى أيدت الإصلاحات السياسية والاقتصادية التى اتخذتها مصر عقب فوز الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وانعكست على الوضع الاقتصادى المصرى، وبالتالى فإن المناخ الاقتصادى فى مصر الآن أكثر جذبا للمزيد من الاستثمارات، منذ ثورة 25 يناير. وأضاف أن ملف مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، يأتى على رأس القضايا التى ستطرح على طاولة مباحثات الرئيس السيسى مع رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزى، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، إضافة إلى العلاقات الثنائية على المستويات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية. وأشار المصدر، إلى أن هذه الزيارة تأتى عقب القمة المصرية القبرصية اليونانية، وتهدف إلى تقوية العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبى، وتدل على أن مصر تسعى لتوحيد موقفها مع دول البحر المتوسط تجاه التحركات الأخيرة لتركيا، خاصة مع كون فرنساوإيطاليا أعضاء باتحاد دول شرق المتوسط، والذى كان قد أطلق الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، فكرة تكوينه وكانت فرنسا تمثل فيه دول شمال البحر المتوسط، بينما مثلت مصر دول جنوب البحر المتوسط.