سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير قطر يعرقل محاولات نقل قمة مجلس التعاون الخليجى من الدوحة.. دبلوماسيون: الإمارات والبحرين يرفضون ترأس تميم للقمة.. ويؤكدون: هناك انشقاق غير مسبوق بين دول الخليج بشأن دعم قطر للمتطرفين
قال دبلوماسيون إن دعوة أمير قطر لقادة دول مجلس التعاون الخليجى، لقمة الدوحة، تبدو محاولة واضحة من الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، لعرقلة أى محاولة من قبل بعض نظرائه لنقل القمة إلى أى مكان آخر، احتجاجا على السياسة الخارجية لقطر تجاه الجماعات الإسلامية فى المنطقة. وأشار دبلوماسيون فى تصريحات لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إلى أن إعدادات القمة السنوية لمجلس دول التعاون الخليجى أصبحت مؤشرا على انشقاق غير مسبوق بين دول الخليج بشأن دعم الدوحة للمتطرفين خلال ثورات الربيع العربى. ففى خطوة علنية غير مسبوقة، استدعت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات سفراءهم من قطر، مارس الماضى، متهمين الدوحة بالفشل فى الالتزام باتفاق يقضى بعدم التدخل فى الشئون الداخلية لجيرانها، وقد فشلت حتى الآن جهود أعضاء مجلس التعاون الآخرين، الذى يضم أيضا الكويت وعمان، لحل النزاع. وقال الأمير تميم بن حمد آل ثان، فى كلمة لمجلس الشورى، إن تعميق روابط الإخوة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجى يقع فى مقدمة السياسة الخارجية القطرية. وفى هذا السياق، أضاف الأمير القطرى، ترحب الدوحة بقادة مجلس التعاون الخليجى، الشهر المقبل. وفى تعليقات لأمير قطر، من المحتمل ألا تلقى قبولا بين الدول المناهضة لتنظيم داعش، قال تميم إن قصف المسلحين فى العراق وسوريا ليس حلا، مضيفا أن المشكلة ليس عسكرية فقط، ولكن ذات جذور اجتماعية وسياسية. وبحسب تقارير إعلامية عربية، فإن هناك احتمالات بتأجيل القمة أو نقلها لمقر آخر، الأمر الذى من شأنه أن يضر بمكانة قطر، أحد الدول النقطية المؤثرة. وقال دبلوماسى خليجى: "الإمارات والبحرين لا يرغبون، حقا، فى الذهاب إلى قطر ليترأس الأمير تميم القمة، بينما هم يعتقدون أنه لم يقدم جهدا كافيا لحل نزاعاتهم". هذا فيما قال جان-مارك ريكلى، الأستاذ بقسم دراسات الدفاع فى بكينجز كوليدج لندن، أن هذه المشكلة ربما تشكل أكبر أزمة داخلية لمجلس دول التعاون الخليجى منذ تأسيسه". جانب من الصحيفة